أكدت الشركة الوطنية للمحروقات، سوناطراك أمس أنه تم تصليح «فورا» التسرب على مستوى أنبوب نقل النفط بجنوب البلاد والذي تم تداول صوره في الأيام الأخيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. أوضحت الشركة في بيان لها أنه «خلفا للأخبار التي نقلت في الأيام الأخيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمتعلقة بتسرب النفط الخام في منطقة حوض الحمرة الواقعة في بلدية حاسي مسعود في ولاية ورقلة،تبلغ سوناطراك الرأي العام بأنه وبمجرد العثور والتأكد من هذا التسرب،تدخلت على الفور الفرق التقنية المختصة لسوناطراك لتصليح الأنبوب». وأضاف البيان: «عملا بالإجراءات والأنظمة الخاصة باحترام البيئة،قامت سوناطراك والتي تدير شبكة نقل تقدر بأكثر من 22000 كيلومتر من خطوط الأنابيب على مستوى القطر الوطني بتعبئة جميع الموارد اللازمة لهذه العملية،حيث أن عمليات استرداد النفط الخام انتهت». توقيع اتفاقيتين للتصدير خارج المحروقات تم التوقيع امس بالجزائر العاصمة على اتفاقيتين بهدف ترقية الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات،وهذا على هامش افتتاح الطبعة الرابعة للصالون الدولي للنقل واللوجستيك (لوجيستيكال 2019). ووقعت على الاتفاقية الأولى للشراكة كل من الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وشركة الخطوط التركية بهدف تشجيع عملية تصدير السلع الجزائرية عبر الجو. بينما وقعت على الاتفاقية الثانية مؤسسة «النخلة الخضراء» (Green Palm) المتخصصة في تصدير التمور وشركة «ألتركو» (ALTERCO) المسيرة للميناء الجاف بالرويبة (شرق العاصمة). من جهتها،أشارت المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة،وهيبة بهلول،خلال ندوة صحفية نشطتها على هامش افتتاح الصالون،إلى أن الاتفاقية الموقعة مع «شركة الخطوط التركية» تندرج في إطار آليات الدعم التي وضعتها الغرفة من أجل مساعدة المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين على تصدير منتجاتهم. وبموجب هذه الاتفاقية، ستساهم الشركة التركية للطيران في تطوير عملية تصدير المنتجات الجزائرية، وهوالأمر الذي يقوم به فرع الشحن الجوي التابع لشركة الخطوط الجوية الجزائرية المسمى «الجزائرية للشحن». وأوضحت أن «هذه الاتفاقية تشكل فرصة اضافية للمتعامل الاقتصادي في مجال البحث عن مخارج لمنتجاته والمشاركة في المعارض بالخارج اضافة إلى تصدير منتجاته». أما بخصوص الاتفاقية الثانية،فقد أشاد ممثل شركة «النخلة الخضراء» بهذه الفرصة الجديدة التي حظيت بها المؤسسات المصدرة للتمور والتي تسمح لهم بكسب مزيد من الوقت والمال».