أكّد معيفي عبد السلام نائب رئيس بلدية باش جراح، أن هذه الأخيرة لديها أكبر نصيب في توظيف الأشخاص في إطار ما يسمى بعقود الإدماج المهني. وهذا خلال السنوات الماضية منذ سنة 2009 لغاية 2011، والذين بلغ عددهم 66 عونا، فمنهم من غادر البلدية وهناك من فاز بالمسابقة وتمت ترقيته. وأوضح في هذا المضمار معيفي عبد السلام، أنه تمّ إدماج أربعين شخصا العام الماضي. حيث استفادت البلدية من عشرة حصص للتوظيف وطلبت زيادة عشرة حصص أخرى. وأشار في حديث ل “الشعب” إلى أنه تمّ زيادة ثلاثين شخصا آخرين إلى أن وصل عدد المدمجين السنة الماضية إلى أربعين عونا، بالرغم من أن هذا العدد يتجاوز احتياجات البلدية، ولا توجد مكاتب شاغرة. قائلا إنه أراد زيادة إدماج الشباب قصد جعلهم يتقربون من عالم الشغل، كي لا يشعرون بفراغ ويكون لديهم مدخول من جهة، ومن جهة أخرى يتحصلون على خبرة مهنية مبرزا في هذا الصدد أن المدمجين في إطار عقود ما قبل التشغيل هم جامعيون وإنه بواسطة هذه العقود التي تمّ تمديد فترتها سيفتح المجال لهؤلاء الشباب لولوج عالم الشغل. وفي هذا الشأن، اعتبر المنتخب المحلي لباش جراح، عدد الأشخاص الموظفين بالمرتفع جدا بالنسبة للبلدية. قائلا: “ربما لا نجد نسبة كبيرة في التوظيف في بلديات أخرى مثلما الحال ببلدية باش جراح”، مضيفا أن هناك من دعموا بهم مصلحة الضرائب على مستوى البلدية. وأنه مبدئيا لن يتم فتح مناصب للتوظيف لأنه لا يوجد مكاتب شاغرة. وبالمقابل، أفاد معيفي أن شروط التوظيف يكون على أساس المسابقات ومن ينجح يتم توظيفه. في حين الراسبين في المسابقة يبقون يشتغلون في إطار الشبكة الاجتماعية. مشيرا إلى أنه تمنح الأولوية لهؤلاء في التوظيف في حدود المناصب الشاغرة، حسب القانون الجديد الذي يتداول موضوعه عبر الصحف. وجدّد المسؤول المحلي تأكيده، أن البلدية لا تستطيع فتح مناصب إدارية للتوظيف في الوقت الحالي، إلا لبعض التخصصات مثل تخصص المهندس المعماري أو اليد العاملة المتخصصة كعامل النظافة والتطهير، بحكم أن بعض مصالح البلدية تحتاج لمثل هذه التخصصات.