إدارة شبيبة الساورة تدرس إمكانية إقالة المدرب بوغرارة

أضحت ايام المدرب اليمين بوغرارة معدودة على رأس العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة بعد أن فشل في قيادة الفريق لتحقيق الانتصار خلال الجولات الخمس الماضية، وهو ما جعل الادارة تفكر في إقالته.
يواجه لمين بوغرارة مدرب نادي شبيبة الساورة شبح الإقالة في الساعات القليلة المقبلة عقب تعرض فريقه لهزيمة قاسية على يد ضيفه اتحاد بلعباس في الجولة ال14 من الرابطة المحترفة الأولى.
وعلم من داخل الفريق أن مسيري النادي ظهروا في قمة الغضب عقب نهاية المواجهة التي احتضنها ملعب 20 أوت ببشار، بسبب المستوى الفني الهزيل الذي قدمه الفريق أمام خصم كان في المتناول.ومن المرتقب أن يعقد مجلس إدارة نادي شبيبة الساورة اجتماعا طارئا في الساعات القليلة المقبلة لدراسة مستقبل المدرب بوغرارة على رأس الجهاز الفني للشبيبة في ظلّ تراجع نتائج الفريق وفشله في تذوق طعم الانتصار في آخر 5 جولات في البطولة.
ولا يحظى بوغرارة بدعم الأنصار الذين انقلبوا عليه ايضا، خاصة أن مستوى الفريق تراجع كثيرا في المباريات الماضية وأصبح يفشل في تحقيق الانتصار حتى خلال المباريات التي تجري على ارضه بعد ان كان يفوز بها جميعها وهي النقطة التي كانت تمنحه الامتياز مقارنة بالأندية الأخرى.
وما زاد من غضب مسؤولي الفريق هو اتساع الهوة عن صاحب المركز الثاني مولودية الجزائر الذي حافظ على فارق مريح بينه وبين صاحبي المركز الثالث مولودية وهران وشبيبة الساورة رغم أنه لم يلعب هذه الجولة بسبب التزاماته في بطولة كأس الأندية العربية.
كما دفعت الوضعية التي يعاني منها الفريق بعض اللاعبين في التفكير في المغادرة خلال فترة الانتقالات الشتوية بعدما تراجع مستوى الفريق وزاد الضغط عليهم وأصبحوا يفكرون في الانتقال الى فريق آخر يضمن لهم المنافسة على الألقاب.
وينتظر ان تواجه إدارة الفريق صعوبات كبيرة في الحفاظ على بعض اللاعبين والتأثير عليهم حتى لا يغادروا الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية في ظلّ التخبط الذي يعاني منه الفريق.كما سيعرف الاجتماع المرتقب التطرّق إلى مستقبل الفريق وهوية المدرب الجديد الذي ينتظر أن يشرف على الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث تتواجد بعض الأسماء في مفكرة الإدارة التي لم تفصل بعض في الأمر.
ويرجّح أن يتم منح الفرصة لمدرب أجنبي خلال المرحلة المقبلة سبق له أن درب في البطولة المحترفة ويعرف الفريق جيدا وهو الأمر الذي سيوفر عليه الكثير من الوقت.