أكد رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم السيد محفوظ قرباج أن البرمجة مفصول في أمرها بالنسبة للأندية التي ستشارك في الكؤوس الافريقية ولم تعد تطرح أي مشكل بالنسبة لهيئتها، كما تطرق لبعض النقاط تكتشفونها في هذا الحوار. «الشعب”: سيد محفوظ قرباج نود أن نعرف إن كان هناك أي إعادة للنظر في برمجة مباريات الرابطة المحترفة الأولى، خاصة وأن مرحلة الإياب ستعرف دخول بعض النوادي الجزائرية المنافسة الإفريقية؟ قرباج: أظن أن قضية البرمجة فصلنا في أمرها منذ بداية الموسم بعدما ما تم الاتفاق مع الأندية المعنية بمنافسة رابطة أبطال إفريقيا أو كأس الكاف على أن تلعب مباريات البطولة المحلية هنا قبل التنقل أو بعد العودة ب 48 ساعة وهذا ما يجعلنا نؤكد مرة أخرى أنه لن يحدث أي خلل في البرمجة. «الشعب”: هل سيؤثر برأيكم العدد الكبير نوعا ما للنوادي التي تعاني من مشكل الديون والمهددة بعقوبة عدم تأهيل اللاعبين خلال هذا الميركاتو على المناخ العام للبطولة؟ قرباج: ما يهمنا نحن في الرابطة هو أن تاريخ ال 17 من جانفي هو آخر أجل لإيداع ملفات تأهيل اللاعبين المستقدمين في الفترة الشتوية والنوادي التي تعاني من مشكل المستحقات العالقة يجب عليها ان تسوي وضعيتها لن تحصل على تأهيل أي لاعب، هذه هي القوانين وهي معروفة وواضحة لدى الجميع ونحن ملزمون بتنفيدها أما الباقي فهو من شأن رؤساء النوادي. «الشعب”: ما هو تعليقكم سيد محفوظ قرباج على استقالة رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار من الجمعية العامة للرابطة المحترفة؟ قرباج: هو عضو في الجمعية مثل باقي الأعضاء وله كل الحرية في اتخاد القرار الذي يشاء وسيتم تعويضه بآخر، والجميع لهم الحق في الاستقالة بما فيهم رئيس الرابطة نفسه. «الشعب”: هل ستكون هناك قرارات هامة في الجمعية العامة المنتظر انعقادها الشهر المقبل ؟ قرباج: سيتم في الجمعية العامة عرض الحصيلتين المادية والمعنوية للسنة المنقضية ومن تم المصادقة عليها ولحد الآن لا يوجد أي تغيير في هذه الأمور. «الشعب”: ما رأيكم في من يطالبون بإلغاء عقوبة بدون جمهور؟ قرباج: فيما يخص هذه العقوبة هناك تشكيل لجنة منذ مدة تعكف على دراسة سبل التخفيف منها، ولكن هي عقوبة معمول بها عالميا ومفروضة من طرف الفيفا وبالتالي لا يمكن إلغاؤها، فلما ترشق أرضيات الميدان بالشماريخ وتسبب أضرارا مادية وبشرية فيجب اتخاد الاجراءات القانونية الردعية اللازمة، كما أن إلغاء هذه العقوبة بيد الجمهور الرياضي المطالب في كل مرة بالتحلي بالروح الرياضية وأن لا يخرج عن أطر اللعبة، لأنه وفريقه الخاسر الأكبر في كل مرة. «الشعب”: في الأخير نوّد أن نعرف تقييمكم الأولي لموسم ونصف تقريبا على دخول الكرة الجزائرية عالم الاحتراف؟ قرباج: الحقيقة التي نراها اليوم هي أننا لازلنا بعيدين نوعا ما على الاحتراف وهذا لن يحدث بالسرعة التي يتخيلها البعض، بل يتطلب على الأقل خمس سنوات، إضافة إلى الامكانيات، فأغلب النوادي لا تملك الملاعب الخاصة بها كي تستقبل فيها، والسلطات خصصت في قانون المالية التكميلي لسنة 2010 مبالغ مالية معتبرة لدعم النوادي، إضافة الى منح قطع أرضية إلا أن لا شيء تجسد على أرض الواقع لحد الآن، إضافة الى أن الاحتراف الحقيقي يشارك فيه الجمهور والادارة واللاعبين وكل الفئات حتى يحقق ما هو منتظر منه.