فور انتهاء مراسم التنصيب، توجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى مقام الشهيد، حيث وضع إكليلا من الزهور، وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء، ومنه إلى مكتبه برئاسة الجمهورية. ووفقا للإجراءات الدستورية، استقبل الرئيس الوزير الأول نور الدين بدوي، حيث قدم الأخير استقالته من على رأس الجهاز التنفيذي. وقبل تبون الاستقالة، وعين بدله وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، وزيرا أول بالنيابة، وكلفه بقيادة حكومة تصريف الأعمال. كما أقال الرئيس، وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، وعين عوضه وزير السكن كريم بلجود، وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالنيابة. وكان رئيس الجمهورية قد صرح، في ندوة صحفية السبت الماضي، أن من أصعب المهام التي تنتظره، تشكيل حكومة تستجيب لتطلعات الجزائريين، وألمح إلى أنها ستحمل مفاجآت سارة، «وقد تتضمن وزراء شباب». ومساء الخميس، جرى تسليم واستلام المهام بين الوزير الأول بالنيابة صبري بوقدوم ونورالدين بدوي، ليترأس بوقدوم اجتماعا للحكومة.