جددت حركة مجتمع السلم، أمس، بالجزائر العاصمة، على لسان رئيسها، عبد الرزاق مقري، دعمها للإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مبرزا أن الحراك الشعبي حقق عدة مكاسب «وما تبقى منها» سيتحقق بتنظيم انتخابات تشريعية ومحلية «نزيهة». قال مقري خلال إشرافه على ملتقى جهوي لهياكل حزبه لمنطقة الوسط، إن حركة مجتمع السلم «تدعم رئيس الجمهورية في مسار الإصلاحات التي باشرها وتتمنى أن يحقق النجاح»، مبرزا ان الحراك الشعبي «حقق عدة مكاسب من بينها إفشال مشروع العهدة الخامسة للرئيس السابق، وكذا مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين»، بالإضافة الى «حماية البلاد من التدخل الأجنبي وتكريس السيادة الشعبية». أوضح أن «ما تبقى من مطالب هذا الحراك سوف تجسده انتخابات تشريعية ومحلية نزيهة»، مبرزا في ذات السياق أن «بناء جزائر جديدة تجسدها انتخابات حرة ونزيهة تكرس السيادة الشعبية». دعا مقري الى «حماية الاستحقاقات القادمة من أي تزوير وترك المنافسة حرّة، وهذا مراعاة لمصلحة الوطن»، معتبرا أن الجزائر «قادرة على تنظيم انتخابات إلكترونية بالنظر لحيازة المواطنين على بطاقات تعريف بيومترية تضمن النزاهة والشفافية». بهذه المناسبة، دعا مقري الطبقة السياسية الى «التنافس على إبراز الكفاءات وبناء مؤسسات قوّية قادرة على التكفل بانشغالات المواطنين»، مشددا من جانب آخر على ضرورة الحفاظ على عناصر الهوية الوطنية.