جندت ولاية بشار كافة الإمكانيات لإنجاح دورة فيفري للتكوين والتعليم المهنيين، حيث وفرت أزيد من 17 عرضا تمهينيا وتكوينيا لفائدة الشباب مع إدراج 07 تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، على غرار الفلاحة وكل ما له علاقة بالمحيط وكذا تقني تشغيل آلات الطباعة وغيرها من التخصصات. التحق بالمراكز التكوينية 2775 متربص جديد منهم 1174 إناث، حيث بلغت النسبة المئوية 92% بمراكز التكوين المهني عبر تراب الولاية، حيث يعرض القطاع 17 شعبة مهنية، منها 07 تخصصات جديدة، تضاف إلى الخريطة البيداغوجية لكل مؤسسة تكوينية، حسب تواجد التجهيز التقني البيداغوجي والتي تتيح فرصا أكبر للتشغيل واستجابة لمتطلبات الاقتصاد في مختلف الشعب المهنية. وتتوزع هذه التخصصات على 17 شعبة مهنية في إطار التكوين المتوج بشهادة دولة، منها 625 منصب تكوين في النمط الاقامي و1600 منصب تكوين في نمط التمهين، يضاف إليها 350 منصب في المعابر و50 منصبا في تكوين الدروس المسائية تندرج كلها ضمن التكوين المتوج بشهادة دولة، أما فيما يخص التكوين المتوج بشهادة تأهيل، فتتوزع على المرأة الماكثة في البيت ب225 منصب، ودروس مسائية ب150 منصب متوجه بشهادة التأهيل. وتطبيقا لمدونة الشعب المهنية طبعة 2019، التي تضمنت تخصصات جديدة مراعاة للتطور الحاصل في مستوى المهن والحرف، وتم اختيار هذه التخصصات التي تندرج ضمن إثراء عروض التكوين مع مسايرة جديد سوق الشغل في شتى المجالات في ولاية بشار، من خلال تعميم اختصاصات الفلاحة في نمطي التكوين الإقامي أوالتكوين عن طريق التمهين في كل المؤسسات التكوينية. كما تم تكثيف عروض التكوين في اختصاصات البناء والأشغال العمومية، الفندقة والسياحة وتنفيذ إستراتيجية قطاع التكوين والتعليم المهنيين في تكييف عروض التكوين وفق متطلبات التنمية ومحاكاة التوجه الاقتصادي، وذلك بتثمين وتطوير الفلاحة والصناعة الغذائية والأغذية الزراعية والأشغال العمومية والطاقات المتجددة والسياحة وتقنيات سمعي بصري، وعليه تم تكثيف عروض التكوين في المستوى الخامس للتكفل بأكبر عدد ممكن من ذوي المستوى الدراسي ثالثة ثانوي لكل أنماط وأجهزة التكوين. ويعمل قطاع التكوين والتعليم المهنيين ببشار جاهدا على التكييف إمكانياته المتاحة والمتوفرة في إطار المنظومة الوطنية للتكوين المهني مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع ومحيط المؤسسات التكوينية بالولاية، بغية تثمين الحرف والمهن وحث الشباب على اكتسابها، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالولاية، لأن رغبة الشباب الطالب للتكوين تبقى العامل الأساسي لتحديد الخارطة البيداغوجية لأي مؤسسة تكوينية. للإشارة فإن قطاع التكوين المهني بالولاية يضم 46 مؤسسة تكوينية عمومية بطاقة استيعاب نظرية تقدر ب5900 مقعد بيداغوجي، بالإضافة إلى 07 مؤسسات خاصة معتمدة من طرف الدولة، حيث هياكل القطاع على 04 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني بقدرة استيعاب إجمالية 1200 منصب بيداغوجي، و16 مركزا للتكوين المهني والتمهين بقدرة استيعاب إجمالية 3775 منصب بيداغوجي، إضافة إلى 03 ملحقات للتكوين المهني بقدرة استيعاب إجمالية 400 منصب بيداغوجي، وإثني عشرة داخلية ب 960سرير، ناهيك عن 01 مركز الوطني للتكوين والتعليم المهني عن بعد و07 مدارس خاصة معتمدة قدرة استيعابها 525 منصب بيداغوجي.