أجرى وزير التجارة، كمال رزيق، الأربعاء، بمقر الوزارة محادثات مع وفد منتدى رؤساء المؤسسات ورئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية «هايد بيت الاستثمار العالمي»، حيث تم التطرق إلى العديد من القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، حسب بيان للوزارة أمس الأول. في اللقاء الذي جمعه بوفد منتدى رؤساء المؤسسات، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية عيسى بكاي، نوّه رزيق بالدور الفعال الذي لابد للقطاع الخاص أن يلعبه في النهوض وتنويع الاقتصاد الوطني، سيما و»أن جميع المقومات والمؤهلات المادية والبشرية متوفرة، في ظل وجود إرادة سياسية حقيقية لإشراك الجميع في بناء الجزائر الجديدة». وأكد رزيق - بحسب ذات المصدر- استعداده «للمساهمة في حلحلة جميع الإشكاليات المتعلقة بالمتعاملين الاقتصاديين الذين لديهم الرغبة في تطوير نشاطهم وتوفير وتقديم منتوجات ذات نوعية في السوق الجزائرية». وعند استقباله لرئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية «هايد بيت الاستثمار العالمي» حسام فيصل مسعودي، اقترح هذا الأخير تنظيم مؤتمر دولي بالجزائر يجمع كبار رجال الأعمال لكلا البلدين لدعم الاستثمار المباشر وتوفير فرص العمل. ورحب الوزير بالمقترح ووعد بالنظر في إمكانية تنظيم هذا الحدث بعد التشاور مع السلطات العليا للبلاد. واستغل رزيق فرصة اللقاء الذي حضره أيضا بكاي، لدعوة المستثمرين السعوديين للاستثمار في الجزائر التي تتوفر بها -حسبه- جميع شروط الاستثمار وفقا لمبدأ رابح-رابح. كما دعا الوزير رجال الأعمال السعوديين لاستكشاف السوق الجزائرية والاطلاع على الإمكانيات المتاحة، حسب بيان الوزارة.. لقاء تشاوري مع كنفدرالية الصناعيين والمنتجين ومنظمة المؤسسات والحرف استقبل وزير التجارة، كمال رزيق، أول أمس، بالجزائر، رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، عبد الوهاب زياني، ورئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، مصطفى روباين وهذا في إطار المشاورات التي يجريها مع جميع الشركاء والمهنيين، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وبعد سماعه لعرض قدمه رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، أوضح رزيق أن «الجزائر الجديدة ماضية في الاستثمار في القدرات الإنتاجية المحلية للمتعاملين الاقتصاديين وحماية المنتوج الوطني وتأطيره لرفع القدرات الإنتاجية، إضافة إلى وضع آليات جديدة وفق خارطة طريق مدروسة لترقية الصادرات خارج المحروقات». وأضاف الوزير أن هذا الأمر سيتحقق بفضل تجند الجميع بتجسيد برنامج الحكومة المنبثق من برنامج رئيس الجمهورية، مطمئنا المتعاملين الاقتصاديين بأن مناخ الأعمال بدأ يتحسن من خلال إضفاء المزيد من الشفافية والقضاء على البيروقراطية التي أثرت سلبا على الاقتصاد الوطني. كما أبرز رزيق خلال لقائه برئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، الدور بالغ الأهمية للمؤسسات المتوسطة والصغيرة وأصحاب الحرف في تحريك عجلة التنمية خاصة في مناطق الظل. كما أكد أن دائرته الوزارية مستعدة لتقديم كل التسهيلات وكذا المرافقة والتنسيق مع باقي القطاعات من أجل الرقي بهذه المؤسسات والمهن.