أعلن أمس مراد مدلسي وزير الداخلية عن عدم غلق الباب في وجه اللاجئين الماليين بالجزائر وقال أنه لا يمكننا إقصاء اللاجئين الذين جاؤوا إلى الجزائر من مالي ودول مجاورة، معربا عن أمله أن يعرف النزاع طريقه إلى الحل حتى يتسنى للاجئين الالتحاق ببلدهم مقدرا عددهم بنحو 120 لاجئ . ولم يخف مراد مدلسي وزير الخارجية في رده على أسئلة الصحافيين على هامش جلسة افتتاح الدورة البرلمانية الربيعية أن زيارته إلى ليبيا والتي ستدوم يوما واحدا ستتمحور حول التشاور السياسي الثنائي وتناقش المسائل ذات الاهتمام المشترك وقال أنها تترجم إرادة البلدين في تعزيز وترقية علاقات التعاون المشتركة، نافيا أي تطبيع في العلاقات الثنائية كونها طبيعية على حد تقديره في الوقت الراهن ولا تحتاج إلى تطبيع . وكشف مدلسي أنه من المقرر أن يستمع إلى المسؤولين الليبيين في القضايا الهامة التي تطبع العلاقات بين البلدين، ولمح رئيس الدبلوماسية الجزائرية في ذات السياق إلى وجود مجموعة من الزيارات التي سيتبادلها المسؤولون في البلدين مستقبلا، ووعد الصحافيين عقب الاستماع إلى نظيره الليبي بإعلامهم بفحوى النقاش. والتزم بمعالجة الأمور مع الليبيين مع تسجيل انشغالاتهم والعمل معهم سويا في هذه الفترة التي تمر بها ليبيا حيث وصفها بالحساسة، مشيرا إلى احترام الجزائر للقوانين الليبية وقال أن ليبيا كذلك تحترم القوانين الجزائرية. وفند ما روج من أن الوزير الليبي رفض زيارة الجزائر وقال أنه ليس له أي أساس من الصحة. وذكر فيما يتعلق بالملاحظين الدوليين الذين سيراقبون الاستحقاقات التشريعية أنهم سيحضرون إلى الجزائر أيام قليلة قبل الموعد التشريعي وأفاد أن لكل ملاحظ برنامج خاص به. وخلال إجابته عن سؤال يتعلق باختطاف السائحة الإيطالية بالجنوب الجزائري قال أنه ليس لديه أي معلومات حول مدى التقدم في المسألة .