قامت مصالح المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبدالنور، بسطيف، باستخدام تقنية الكشف بالأشعة عن الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وهذا منذ الفاتح أفريل الجاري. واستهدفت العملية ألى أمس، أزيد من 220 حالة، منها 50 حالة بجهاز السكانير، و170 حالة بالأشعة السينية، للمرضى الذين ظهرت عليهم أعراض الوباء، مثل الحرارة المرتفعة وصعوبة التنفس والسعال، والذين تم التكفل بهم بمصلحة الأمراض الصدرية وخلية الفيروس. وأثبتت التحاليل الكشفية المذكورة، إصابة ما يقارب 50 بالمائة بالفيروس، ليتم التكفل بالحالات داخل المؤسسة الصحية، بالمعالجة بالبروتوكول المعتمد من طرف وزارة الصحة.