الإجمالي 11771 حالة، الوفيات 845 وتماثل 8422 للشفاء سجلت 140 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و8 وفيات جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر، في الوقت الذي تماثل فيه 98 مريضا للشفاء، حسب ما كشف عنه، أمس، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. أفاد فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس (كوفيد-19)، بأن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة ارتفع إلى 11771 حالة، وهوما يمثل نسبة 8، 26 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 845، في حين بلغ عدد المتماثلين للشفاء 8422 حالة. وبخصوص توزيع الوفيات الجديدة، أشار الناطق الرسمي للجنة إلى أنها سجلت بولايات الاغواط ومعسكر وسيدي بلعباس والبويرة وسطيف وباتنة والمسيلة وأدرار، علما أن الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق، يمثلون نسبة 66٪ من مجموع الوفيات. كما أوضح بأن 29 ولاية سجلت بها نسبة حالات أقل من النسبة الوطنية و16 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة خلال الفترة المذكورة آنفا. أما فيما يتعلق بالحالات التي خضعت للعلاج حسب البروتوكول المعمول به، فقد بلغ عددها 25422 حالة، تشمل 10111 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و15311 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يوجد حاليا 41 العناية المركزة. وبالمناسبة أكد فورار أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من طرف كل المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الالزامي للقناع. الارتفاع الطفيف في للإصابات لا يبعث كثيرا على القلق أكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، أمس، أن الارتفاع «الطفيف» الحالي في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) «لا يبعث كثيرا على القلق في الوقت الحالي». وفي تصريح له عقب عرضه للأرقام الأخيرة الخاصة بتطور الوضعية الوبائية لانتشار فيروس كورونا بالجزائر، اعتبر فورار الارتفاع «الطفيف» في عدد الإصابات المؤكدة (140 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الاخيرة) «أمرا طبيعيا»، بالنظر إلى استئناف بعض النشاطات التجارية والاقتصادية والاجتماعية عقب الرفع الكلي للحجر الصحي أوتخفيفه، مؤكدا أن هذا الارتفاع «لا يبعث على القلق في الوقت الحالي». كما ذكر أيضا بأن عدم احترام التدابير الوقائية وعلى رأسها الارتداء الإلزامي للقناع الواقي واحترام التباعد الجسدي وقواعد النظافة، من أهم الأسباب التي تقف وراء الزيادة المسجلة في عدد الاصابات في الآونة الأخيرة. وشدد فورار على الدور «المحوري» للمواطن في التصدي لهذا الوباء ووقف انتشاره، من خلال تقيده بالتدابير الوقائية التي تبقى، في الوقت الراهن، «الحل الوحيد» للخروج من هذه الأزمة الصحية.