عاد اللاعب الدولي الجزائري السابق سفير تايدر، إلى أجواء المنافسة مع فريقه إمباكت مونتريال الكندي. بعد غياب دام أربعة أشهر، بِسبب تفشّي جائحة «كورونا». وينشط فريق إمباكت مونتريال الكندي في بطولة الدولة الجارة أمريكا، التي انطلقت، مطلع مارس الماضي، قبل أن تتوقف مُؤقّتا بعد إجراء جولتَين فقط، بِسبب تفشّي فيروس «كورونا». وأعاد المُنظّمون رسم صيغة جديدة للمنافسة تُناسب الظرف الصحّي الطارئ، وقسّموا النوادي 24 إلى 6 أفواج بأربعة فرق مناصفة. ويتأهّل بعدها رائد ووصيف كل مجموعة إلى الدور ثمن النهائي، فضلا عن أحسن 4 نوادٍ تموقعت في المرتبة الثالثة. بينما تلعب بقية الفرق – وعددها 8 نوادٍ – فيما بينها لِضمان البقاء في حظيرة النخبة وتفادي الهبوط. وخسر فريق إمباكت مونتريال بِنتيجة (0-1) أمام الضيف نادي نيو إنجلند، لِحساب الجولة الأولى من دور المجموعات. وخاض متوسط الميدان سفير تايدر كامل أطوار مواجهة نيو إنجلند، بِزيّ فريقه إمباكت مونتريال، الذي يُدربه التقني الفرنسي والنجم السابق لِمنتخب «الديكة» ونادي أرسنال الإنجليزي تييري هنري. من ناحية أخرى أ اللاعب الدولي الجزائري السابق سفير متوسط ميدان فريق إمباكت مونتريال الكندي تايدر تعاطفه، مع أسرة الأمريكي المقتول أواخر ماي الماضي «جورج فلويد». جاء ذلك عقب خوضه مباراة فريقه إمباكت مونتريال والمنافس نادي نيو إنجلد، بِرسم منافسة البطولة الأمريكية، في توقيت مُبكّر من صباح السبت. وقال سفير تايدر في المؤتمر الصحفي الذي نقلت تفاصيله الصحافة المحلية: «شيء جيّد في الرياضة، لمّا نُظهر أنّنا مُتضامنون وسواسية. بيض أو سود أو صفر (حمر)، كلّنا مُتّحدون. أعتقد أنه بِالتضامن، نبلغ الغايات المرجوّة». وكان التقني الفرنسي تييري هنري مدرب فريق إمباكت مونتريال الكندي، قد أقدم على مُمارسة تلك الحركة الرّائجة هذه الأيّام، في المباراة المذكورة آنفا، تعاطفا مع أسرة «جورج فلويد».