يشرع اليوم، البدو الرحل في أداء واجبهم الإنتخابي، عبر 219 مكتبا متنقلا موزعا على 12 ولاية بالجنوب، والهضاب العليا. وحددت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، تاريخ ال 8 ماي، لافتتاح مكاتب التصويت المتنقلة، للهيئة الناخبة المتواجدة في المناطق النائية البعيدة، وال 10 ماي لانهاء العملية غير أنها رخصت لولاة ولايات أدرار، الأغواط، باتنة، وبسكرة، بشار، تمنراست، ورقلة، البيض، إليزي، تندوف، الوادي، النعامة وهي الولايات التي يتواجد بها البدو الرحل، تقديم تاريخ افتتاح الإقتراح لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني ب 72 ساعة على الأكثر، مثلما أبرزه المرسوم المؤرخ في 22 أفريل 2012، الذي يرخص للولاة تقديم تاريخ افتتاح الإقتراع المتعلق بانتخاب أعضاء الغرفة السفلى للبرلمان. وحسب ذات المصدر، يسمح للولاة في حالة الضرورة تكييف هذه الإجراء مع الخصوصيات المحلية، بحيث يمكن لولاة الولايات المذكورة أعلاه تقديم تاريخ الاقتراع إما ب 24 ساعة، أو 48 ساعة. ومن أجل إنجاح هذا الموعد الانتخابي، سخرت، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، كل الإمكانيات البشرية والمادية لتمكين البدو الرحل من أداء واجبهم الإنتخابي، حيث جندت 1953 عون إدارين لتأطير 219 مكتب متنقل، موزعة كالتالي: 51 مكتب بأدرار، 34 بالأغواط، مكتبين بباتنة، 8 مكاتب ببسكرة، 11 مكتب ببشار، 34 بتمنراست، مكتبين بورقلة، 10 مكاتب بالبيض، 15 بإليزي، 9 بتندوف، 24 بالوادي، و19 مكتبا متنقلا بالنعامة. ويتنافس 4180 مترشحا، لحصد أصوات الناخبين البدو الرحل المنتشرين عبر إقليمالولايات السابقة الذكر، بعد حملة انتخابية قيل أنها كانت فاترة لأنها جرت داخل الخيم، وفي مناطق بعيدة. ووضعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني مخططا أمنيا، لتأمين العملية الإنتخابية بهذه المناطق، سيما المتاخمة للحدود الجنوبية القريبة من دولة مالي، التي تعرف نزاعات، حيث جندت مختلف أسلاك الأمن من مصالح شرطة، درك وطني، وأفراد الجيش الوطني الشعبي أعوانها لضمان الأمن والسير الحسن للعملية الانتخابية بمراكز ومكاتب الاقتراع، الثابتة والمتنقلة.