يخوض ثلاثة جذافين جزائريّين متأهّلين الى الألعاب الاولمبية بطوكيو (24 جويلية - 6 أوت 2021) تربصهم الاول ما بعد فترة الحجر الصحي، يوم 2 أوت المقبل بمدينة ميلة (شرق الجزائر)، حسبما علمت «وأج» من رئيس الاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كياك، عبد المجيد بوعود. يتعلق الامر بالرياضيين سيد علي بودينة وكمال آيت داود في سباق 2000 سكيف (زوجي/ وزن خفيف) واميرة خريس في الكانوي كياك (200م ك1). وصرّح رئيس الاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كياك قائلا: «خبر مفرح بالنسبة لرياضيي المنتخب الجزائري للتجذيف والكانوي كياك، الذين سيستأنفون التدريبات في محيط ملائم. سيجرون أول تربص يوم 2 أوت ولمدة 15 يوما من التحضيرات، وبعدها يركنون للراحة لمدة 10 أيام على أن يستأنفوا مرة أخرى التدريبات. وكان الجذّافون الثلاثة التابعون لأندية من ولاية الجزائر، يتدرّبون خلال فترة الحجر المنزلي على مستوى مدرسة التجذيف بالجزائر العاصمة وقاعة مجاورة حتى يكون لهم مساحة واسعة لإجراء حصصهم التدريبية. وأضاف رئيس الهيئة الفيدرالية: «خلال الأشهر الماضية، حاول الرياضيون الاحتفاظ بلياقتهم البدنية والآن وقد سمحت وزارة الشباب والرياضة باستئناف التدريبات، سيتجمعون ببوهارون (ميلة) بمعية مدربيهم، وسنعمل على ضمان تسيير لوجستيكي جيد مع مراعاة الاجراءات الصحية الوقائية»، ولاحترام مسافة التباعد الجسدي، تعتزم الاتحادية تجهيز الرياضيين بزوارق فردية على الرغم من أن الرياضيين الاثنين يحضران مسابقة الزوجي للألعاب الاولمبية بطوكيو. وختم بوعود بالقول: «نتمنى إدماج بقية المجموعة تدريجيا إذا سمحت به الوضعية الصحية، لأنّنا نمتلك رياضيين واعدين ومن واجبنا التكفل بهم تحسبا للاستحقاقات الدولية المقبلة، منها الألعاب الأولمبية بباريس 2024، من أمثال الشابة نيهاد بن شادلي، التي يتطور مستواها باستمرار ممّا يتطلّب منّا مرافقتها».