دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد القادر بن زيان، الخميس، الأسرة الجامعية إلى بذل المزيد من الجهود في ظل الوضع الحالي من أجل ترقية الجامعة الجزائرية إلى مستوى تطلعات المجتمع. خلال تدخله بمناسبة افتتاح الندوة الجهوية لجامعات الوسط المنعقدة بكلية الطب بن يوسف بن خدة، دعا الوزير كل مديري مؤسسات التعليم العالي وهيئات البحث العلمي وكذا الخدمات الجامعية إلى بذل مزيد من الجهود من «أجل تطوير الجامعة الجزائرية أكثر وترقيتها إلى مستوى تطلعات المجتمع الجزائري». وخلال هذا اللقاء الجهوي الذي تطرق أيضا إلى تسيير نهاية السنة الجامعية الحالية والتحضير للعام المقبل (2020-2021)، عرّج بن زيان مطولا في كلمته على مهام الخلية المركزية التي يرأسها والمكلفة بالاستئناف التدريجي للدروس الجامعية ابتداء من 23 أوت المقبل مع احترام إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). كما طلب في هذا الصدد من مختلف المسؤولين «تشاورا وتنسيقا أوسع» من أجل إنهاء السنة الجامعية الحالية في أحسن الظروف والتحضير للدخول الجامعي المقبل مع الأخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية الخاصة بكل منطقة وكل جامعة. وكشف المسؤول الأول عن القطاع أنه تم توسيع صلاحيات مختلف مسؤولي المؤسسات بشكل يسمح لهم باتخاذ الإجراءات التي يرونها مناسبة من أجل التحكم في الوضع. من جهة أخرى، ذكر بن زيان بالبروتوكول الصحي الذي أعدته وزارته والمتمثل في اتخاذ كل الإجراءات البيداغوجية والصحية بغية تمكين الخلية المركزية من إنجاز مهامها. وفي تصريح للصحافة كشف الوزير عن استلام 10.000 مقعد بيداغوجي مع الدخول الجامعي المقبل بولاية الجزائر منها 6.000 مقعد بسيدي عبد الله و 4.000 ببوزريعة.