دخل فريق سامبدوريا الايطالي سباق التعاقد مع الدولي الجزائري سفيان لفغولي، حسبما أكّدته أمس مجلة «لاغازيتا ديلي سبورت» الايطالية، حيث يريد مدرب الفريق كلاوديو رانييري التعاقد معه لتدعيم الفريق خلال الموسم المقبل. مازال مستقبل الدولي الجزائري سفيان فغولي يصنع الحدث، حيث تردّد اسمه مجدّدا في الصحافة الايطالية التي أكدت رغبة مدرب سامبدوريا كلاوديو رانييري في ضمّه للفريق خلال «الميركاتو» الصيفي. ورغم أنّ فغولي تقدّم في السن بعد أن ناهز 30 سنة، إلا أنّه مازال مطلوبا في أوروبا بالنظر إلى ثبات مستواه الفني والبدني، وهو ما جعل الأندية الاوروبية تفكر في التعاقد معه إدراكا منه لقدرته الكبيرة على منح الاضافة. وظهر فريق سامبدوريا بمستوى متوسط هذا الموسم رغم أنه من الفرق العريقة في إيطاليا، وهو ما جعل الادارة بالتنسيق مع الجهاز الفني تفكر في تدعيم الفريق بلاعبين من أصحاب الخبرة من أجل الظهور بوجه أفضل خلال الموسم المقبل. بالمقابل سيكون فغولي مطالبا بتخفيض أجره السنوي من أجل الموافقة على الانتقال الى سامبدوريا، بما أنه يتقاضى أكثر من ثلاثة ملايين يورو سنويا، وهو أجر كبير لن تستطيع إدارة سامبدوريا دفعه للاعب. لكن التضحية من أجل البقاء في أوروبا واردة بما أنه من الصعب على فغولي إيجاد فريق أوروبي يدفع له نفس الأجر الذي يتقاضاه في فريق غلطة سراي التركي إلا في حال قرّر الانتقال إلى قارة أخرى. وأضحى بقاء فغولي في غلطة سراي صعبا للغاية في ظل الأزمة المالية التي تمر بها إدارة الفريق بعد تبعات فيروس كورونا، حيث قرّرت إدارة الفريق التخلص من اللاعبين أصحاب الأجور المرتفعة والمتواجد بينهم فيغولي. وكان اللاعب قد تلقى العديد من العروض أبرزها من بعض الاندية القطرية والسعودية القادرة على منحه راتبا سنويا أكبر من الذي يتقاضاه في غلطة سراي، لكنه بالمقابل سيخسر الرهان الرياضي من خلال اللعب في بطولة ضعيفة مقارنة بالبطولات الأوروبية. كما يفكر فيغولي في مستقبله في المنتخب الوطني بما أن التواجد في بطولة قوية يسمح له الحفاظ على مستواه عكس ما هو الحال إذا انتقل إلى بطولة ضعيفة، حيث سيؤثّر هذا الأمر لا محالة على المستوى الفني للاعب.