عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، اجتماعا مع الجمعيات الطلابية في إطار التحضير للدخول الجامعي المقبل في ظل الوقاية من وباء كورونا، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. ويأتي هذا الاجتماع الذي أشرف عليه الأمين العام للوزارة غوالي نور الدين، بعد اللقاء الذي كان قد جرى أول أمس الأحد مع نقابات الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والنقابة المستقلة للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها الوصاية مع شركائها الاجتماعيين قصد إطلاعهم على ظروف تسيير إنهاء السنة الجامعية (2019-2020) و التحضير للدخول الجامعي المقبل. كما من المبرمج، في ذات الإطار، عقد لقاء ثالث، اليوم، مع نقابات العمال، مثلما أشار إليه ذات البيان الذي ذكر بأن هذه اللقاءات تتزامن مع استئناف الدروس ضمن نمط التعليم عن بعد. وقد جرت هذه اللقاءات -حسب الوزارة- «في جو ساده نقاش ثري و بناء حول الظروف التي يتم فيها استئناف التعليم عن بعد والاستعداد للشروع في التعليم الحضوري بصفة تدريجية» وهي العملية التي ستتم من خلال «تفويج الطلبة في دفعات تسمح باحترام البروتوكول الصحي بالمؤسسات التعليمية والإقامات الجامعية». كما تم خلالها تقديم شروحات حول الترتيبات التعليمية والصحية وتوفير الإمكانيات المادية والوقائية من جائحة كورونا، على مستوى كل المؤسسات، وفق تطور الوضعية الصحية بكل مدينة جامعية، يضيف المصدر ذاته. يذكر أن الاجتماعات المذكورة تندرج في إطار اللقاءات التشاركية الدورية التي دأب قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على تنظيمها مع الشركاء الاجتماعيين المعتمدين.