خرج مئات المتظاهرين في احتجاجت مسائية ليلة، أمس، في عدة مدن مصرية استجابة لدعوات التظاهر في الذكرى الأولى لأحداث 20 سبتمبر 2019، التي دعا إليها الفنان والمقاول السابق محمد علي. وشهدت عدة مدن على غرار القاهرةوالقليوبيةوالجيزةوالإسكندرية والبحيرة والمنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان، مظاهرات عنيفة تطالب بالتغيير السياسي. حسب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات، فقد شملت رقعة التظاهرات الليلية، مناطق البساتين في قلب القاهرة، وجزيرة الوراق والعياط وأطفيح وقرى الديسمي وصول ونزلة الأشطر في الجيزة، والقناطر الخيرية في القليوبية، وكفر الدوار في البحيرة، وطريق الإصلاح بالمعمورة في الإسكندرية. وشهدت المحافظات المصرية، حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، وسط إجراءات أمنية شديدة. وردد متظاهرون هتافات ضد الرئيس السيسي، تطالب بالتغيير ورفع التضييق على المعارضين، ونفذت قوات الأمن المصري، حملة اعتقالات، في القاهرة والسويس، طالت عددا من المتظاهرين. وأفادت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بأن قوات الأمن «عادت من جديد لاستيقاف المواطنين وتفتيشهم بشكل غير قانوني وإجبارهم على فتح هواتفهم، الأمر الذي يعد مخالفة واضحة وصريحة للدستور والقانون والمعاهدت والمواثيق الدولية».وغرد نشطاء مواقع التواصل على هاشتاغ «الثورة بدأت» و»خليك في الشارع»، وسط دعوات للتظاهر في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية الاثنين. قررت وزارة النقل المصرية تجميد مشروع مد مترو الخط الثاني، من شبرا الخيمة إلى مدينة قليوب، بطول 8.7 كيلومتر، بسبب ارتفاع تكلفة المشروع التي تقدر بنحو 10 مليارات جنيه. وفي سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام محلية أن مصادر مطلعة بالهيئة القومية للأنفاق كشفت وفقا لموقع «المصري اليوم» أن الدراسة التي قام بها المكتب الاستشاري أوضحت أن تنفيذ هذا المشروع سيقتضي نزع ملكية أراضي زراعية، كما أنه سيواجه عملا صناعيا ضخما، وهو محطة الصرف الصحي في قليوب، التي سيتطلب إنشاء بديل لها، فضلا عن أعمال إنشاء المشروع. وكالات