[Image]صرح وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد أمس بالبليدة أن مؤشرات النجاح التي هي في تصاعد في مختلف امتحانات نهاية السنة الدراسية تثبت أن مستوى التعليم في الأطوار الثلاثة قد ارتفع عما كان عليه في السابق. وأوضح الوزير على هامش الزيارة التي قام بها لمدينة البليدة أين أشرف على الإنطلاق الرسمي لامتحانات شهادة التعليم المتوسط أن الفضل في ذلك يرجع إلى الإصلاحات التي يشهدها القطاع «والتي يجب أن تستكمل لقطف ثمارها المرجوة». وأضاف أن مستويات النجاح التي هي في تصاعد من سنة إلى أخرى «حققها التلاميذ بعرق جبينهم» خلال امتحانات اتسمت «بالمصداقية التامة» دون اللجوء إلى دورات استثنائية أو الإنقاذ . وكشف السيد بن بوزيد أن عملية إجراء هذه الامتحانات «ستتدعم مصداقيتها أكثر ابتداء من السنة المقبلة» وذلك بنقل مراقبي هذه الامتحانات من مؤسساتهم إلى مؤسسات أخرى حيث ستوفر لهم الوزارة كل الظروف والإمكانات بما فيها ضمان الإطعام والإيواء. وفيما يتعلق بامتحانات شهادة التعليم المتوسط أكد الوزير أنها انطلقت امس عبر كافة التراب الوطني في ظروف عادية مضيفا أن الوزارة جندت الإمكانات اللازمة لنجاح العملية من خلال 000 120 أستاذ للحراسة وحوالي 000 6 ملاحظ إلى جانب تخصيص أزيد من 6ر1 مليار دج لهذا الامتحان الذي يتقدم إليه أكثر من 770 ألف مترشح يمتحنون عبر 590 2 مركز امتحان خلال ثلاثة أيام. وأكد السيد ابن بوزيد أن النتائج الخاصة بامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ستكون في 2 جويلية القادم بينما نتائج شهادة التعليم الابتدائي ستظهر يوم 14 أو 15 جوان الجاري. وقام السيد ابن بوزيد خلال هذه الزيارة بتفقد مركز التصحيح لشهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بمتوسطة «مصطفى بن شرشالي» بالبليدة وكذا مركز التجميع لامتحان شهادة البكالوريا بثانوية «محمد بن تفتيفة» حيث اطلع على ظروف العمل بهما. واختتم وزير التربية الوطنية زيارته بالتنقل إلى ثانوية «ابن رشد» حيث اطلع على عملية إعادة تأهيل هذه الثانوية وترميمها والتي ستنطلق عما قريب وهي العملية التي خصصت لها الدولة 150 مليون دج. وبعين المكان ألح الوزير على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار عملية تشجير ساحة المؤسسة.