عاد القمر يسبح لي بأغنية الحب؛ يروادني كلما.. فاض جرحي إليك أغاني الليل زهرية، تحيي الوطن بداخلي وتقيم العزاء بعيدا عني الركح لي وأنا سيده والأصوات المشوهة لا تصلني لكني أحفظها بإهمال وعزني في الخطاب ففرحي يحضره الغاوون بأقنعتهم البالية يحملون هدايا المغبة، وقلوبهم بعيدة عن الطهر القناع يسقط كلما يسبح القمر لي التصفيق يؤلم أيديهم القصيرة كل الحفر لي أحضر لها خرسانة وأبني بها مجدا جديدا عزني في الخطاب فقلمي رصاص ينبض متى يشاء ويطلق شعرا بغير زناد فيتسبب لهم بالصدمة