قتل ثلاثة إعلاميين سوريين وأربعة من الحراس في الهجوم على مبنى قناة الإخبارية السورية امس في منطقة الدروشا بريف دمشق. وأفادت مصادر إعلامية سورية أن المجموعة المسلحة اعتدت حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر أمس بالتوقيت المحلى على مبنى القناة في بلدة دروشا وقتلت ثلاثة من الإعلاميين واربعة من حراس المحطة فيما أصيب 9 أشخاص بجروح واختطف 7 آخرين . ووصف وزير الإعلام السوري عمران الزعبي هذا الهجوم الإرهابي بالمجزرة الحقيقية في حق الإعلام السوري . وأشار نفس المصدر إلى أن هذا هابوالهجوم الثاني الذي تتعرض له المحطة الإخبارية السورية منذ شهر مارس الماضي. وأكدت وزارة الإعلام السورية أن الهجوم على مقر ومباني قناة الاخبارية بريف دمشق يأتى استكمالا لمحاولات منع البث الفضائى. وترجمته مباشرة بالعقوبات المتخذة بحق هذا الإعلام وآخرها ما صدر أول أمس عن الاتحاد الاوروبى ضد الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون فى سوريا وقبل ذلك بحق الفضائية السورية وقناة الدنيا الخاصة. أكثر من 15 ألف قتيل منذ بداية الاحتجاجات وفيما يتواصل العنف يحصد عشرات الضحايا ويدمر المدن والقرى والاقتصاد أورد أمس المرصد السوري لحقوق الإنسان. ارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف والاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ أكثر من 15 شهرا إلى 15800 قتيل. ومن ناحية ثانية قال الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء إن بلاده تعيش حالة حرب حقيقية، وأمر الحكومة الجديدة بتوجيه جميع السياسات نحو الانتصار في هذه المواجهة. واضاف الأسد لوزراء حكومته في أول جلسة لها نحن نعيش حالة حرب حقيقية بكل جوانبها، بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، وعندما نكون في حالة حرب فكل سياساتنا وكل توجهاتنا وكل القطاعات تكون موجهة من أجل الانتصار في هذه الحرب. وانتقد الدول الداعية إلى تنحيه قائلا إن الغرب يأخذ ولا يعطي، وهذا ثبت في كل مرحلة. وأضاف نحن نريد علاقات جيدة مع كل دول العالم، ولكن لابد أن نعرف أين مصالحنا. من جهة أخرى، قال مندوب روسيا الدائم في الأممالمتحدة فيتالي تشوركين إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل دعوة من المبعوث الأممي العربي كوفي عنان للمشاركة في المؤتمر الدولي بشأن سوريا في جنيف في الثلاثين من الشهر الجاري. وأعرب تشوركين عن أمله في أن يسهم المؤتمر في الدفع قدما بالجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا. ومن جهة أخرى، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إنه يجب إشراك أكبر عدد ممكن من جيران سوريا بما فيهم إيران في تسوية الصراع الدائر هناك. تركيا لا تنوي مهاجمة سوريا أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان امس الأربعاء أن لا نية لدى تركيا لمهاجمة سوريا على خلفية إسقاط مقاتلها من قبل القوات السورية. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة (زمان) التركية عن أردوغان قوله نحن كتركيا والأمة التركية لا نية لدينا في الهجوم بل نتخذ الإحتياطات لتفادي كل التهديدات لوحدتنا ووحدة أراضينا وأعني من أجل الدفاع. وكان أردوغان حذر الثلاثاء من أن بلاده لن تتحمل بعد اليوم أي تهديد أمني من قبل سوريا على حدودها معتبرا أن إسقاط المقاتلة التركية من قبل القوات السورية جرى فوق المياه الدولية وعن عمد