يواصل المنتخبان الوطنيان لأقل من 19 و21 سنة لكرة اليد تحضيراتهما المكثفة استعدادا لبطولة إفريقيا التي ستجري بالمغرب مارس المقبل، حيث دخلت العناصر الوطنية في تربص مغلق من 2 إلى 9 ومن 7 إلى 23 فيفري على التوالي بالعاصمة. تسعى المديرية الفنية بقيادة كريم بشكور رفقة الطاقم التقني المشرف على الفريقين إلى ضمان أفضل جاهزية بالرغم من الظروف الصعبة التي يجري خلالها العمل بسبب الإجراءات الصارمة التي يفرضها البروتوكول الصحي نظرا لتداعيات فيروس كورونا، بدليل غياب اللقاءات الودية لحد الآن، واكتفى المدربون بالتدريبات الجماعية والعمل على ضمان التنسيق بين اللاعبين، في انتظار تغير الأمور مستقبلا لخوض على الأقل بعض المباريات التي تسمح بتقييم المستوى الحقيقي للاعبين. بالتالي فإنّ المدرّبين في صراع مع الزمن من أجل ضمان تحضير اللاعبين، خاصة بعد التوقف في الفترة الماضية بسبب غياب المباريات الودية مما أشعر كلا التشكيلتين بالملل، لكن حاليا يجب أن تكون برمجة متزامنة لأنه لم يبق الكثير من الوقت يفصلنا عن انطلاق البطولة الأفريقية التي ستكون بمدينة أغادير المغربية بين 6 إلى 22 مارس القادم، حيث سيتأهل الخمس الأوائل لبطولة العالم باليونان بالنسبة لفئة أقل من 19 سنة والمجر بالنسبة لفئة أقل من 21 سنة. بهذا الصدد، فإنّ الأمور الجادة انطلقت بصفة رسمية بالنسبة للكرة الصغيرة بعدما تمّ ضبط الرزنامة القارية والدولية في مقدمتها بطولة إفريقيا بالمغرب للفئات الشبانية، حيث سيكون الموعد مع البطولة الإفريقية للشباب من 6 إلى 13 مارس تليها كأس إفريقيا للناشئين من 14 إلى 21 من ذات الشهر ثم تليها بطولة العالم بكل اليونان لأقل من 19 سنة من 18 إلى 29 أوت والمجر من 22 جوان إلى 2 جويلية لمنتخب 21 سنة، ما يعني أنّ الفرق الوطنية مقبلة على رحلة ماراطونية وصعبة في نفس الوقت.