كشف الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، أن فرقا تقوم بمراقبة توزيع وإنتاج الحليب بطريقة فجائية لمراقبة نوعية الحليب ومدى استعمال الملبنات لكل المسحوق الموجه لإنتاج الحليب وليس لأغراض أخرى، مضيفا أنه تم تجنيد الملبنات العمومية والخاصة على مستوى الولايات المجاورة كمستغانم، معسكر، عين تموشنت وسعيدة، لسد حاجيات وهران بحصة معتبرة من الحليب خلال الشهر الفضيل باعتبارها أكثر الولايات استهلاكا لهذه المادة الحيوية. تحرص مصالح مراقبة السوق على متابعة إنتاج وتوزيع مادة الحليب، خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم. وأوضحت المصادر المتحدثة، أن هناك مقاييس معينة للملبنات بمزج حليب البقر بالمسحوق تتمثل في منح 12دج، لكل لتر من الحليب للمربي، 5 دنانير للمنتج و6 دنانير للملبنة و4 دنانير تكون من حق صاحب الملبنة في حالة خلطه حليب البقر مع المسحوق. وذكر في هذا السياق، أنه تم تسجيل بعض التجاوزات تتعلق بمشاكل في نوعية الإنتاج، ويباشر الديوان الوطني للحليب بالتنسيق مع كل مصالح المديرية الوصية باتخاذ إجراءات فورية لتفادي الخلل على مستوى بعض البلديات، مؤكدا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتوفير حليب الأكياس خلال شهر رمضان. أما الملبنات العمومية التي استفادت من الدعم، فمن المنتظر منها أن ترفع منتوجها من 10 آلاف لتر يوميا إلى 40 ألف لتر يوميا، وأشار إلى أن البودرة الموجهة لتغطية السوق الوطني بهذه المادة الواسعة الاستهلاك خاصة خلال هذا الشهر الكريم، موجودة حاليا بمخازن الديوان الوطني للحليب وأن هناك 114 ملبنة متعاقدة مع الديوان الوطني للحليب فيما يخص مسحوق اللحليب والحليب الطازج، و133 ملبنة عامة وخاصة تعمل مع الديوان على مدار السنة بالنسبة للحليب المدعم وحليب البقر.