إشتكى سكان العديد من الأحياء السكانية ببلدية فرندة ولاية تيارت، مؤخرا من النقص الواضح فيئ تدفق مياه الشرب بحنفياتهم على عكس ما كان في السابق، أين أصبحت المياه تقاطع الحنفيات لفترات تصل إلى أكثر من أربعة أيام . كشف لنا مصدر أن سبب نقص المياه بخزانات المياه التي تمون أحياء، جبارة بن شريف، 440 مسكن، حي العباس والحسين، شيخاوي و أحياء وسط المدينة وتمول كذلك حتى المستشفى والثانويات و متوسطة إيلافي حيث يتم جلب المياه من واد فرجة أين يتم معالجتها، ليتم تزيد الأحياء سالفة الذكر ، و قد أوضح المصدرأن منسوب المياه بواد فرجة أصبح في تناقص كبير نتيجة قيام بعض الفلاحين بمنطقة واد فرجة بسقي الخضروات المزروعة بحقولهم، أين يقوم هؤلاء في ساعات متأخرة ليلا بوضع مضخات وقرصنة مياه واد فرجة. الأمر الذي تسبب في نقص منسوب المياه بالواد، في وقت يتواجد حاجز مائي تم إنجازه خصيصا بالمنطقة لتوفير مياه السقي للفلاحين.. لكن بعضهم يفضل إستغلال مياه واد فرجة المخصصة للشرب لسقي محاصيلهم بسبب بعد الحاجز المائي . هذا الوضع جعل بعض الأحياء تشهد تذبذب في التزود بمياه الشرب، أين قامت وحدة الجزائرية للمياه بتسخير شاحنات مجهزة بصهاريج لتزويد بعض الأحياء منها تجزئة البناء الذاتي بحي العباس و الحسين ، أين تعرض أحد عمال الجزائرية للمياه للإهانة من طرف أحد المواطنين و محاولة الضرب، حيث قررت وحدة الجزائرية للمياه رفع دعوى قضائية ضد المواطن و في وقت يبقى على الجهات الوصية تكثيف عمليات المراقبة لردع الفلاحين الذين يقومون بقرصنة مياه الشرب من واد فرجة لتفادي وقوع أزمة مياه حادة ببلدية فرندة خلال هذه الصائفة التي تبدو ساخنة .