كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازقة عقون الحاج، في ندوة صحفية، عن العناصر الموضوعية المستخلصة من إجراءات قضية اختفاء القاصر المدعوة «كنزة سدات» والعثور على بقايا من جثتها في غابة إعكوران. أفاد أنه بتاريخ 7 فيفري الجاري، تقدمت والدة المعنية «م.ف» أمام الضبطية القضائية لأمن دائرة عزازقة وذلك من أجل التبليغ عن اختفاء ابنتها القاصر المدعوة «س.س» البالغة من العمر 17 سنة، المقيمة مع والدها بحي تيزي لفليكي بلدية ودائرة عزازقة. في نفس اليوم، تقدم الوالد المدعو «س.أ» للتبليغ عن اختفاء ابنته القاصر منذ تاريخ 1 فيفري. وعلى إثر ذلك أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة عزازقة بفتح تحقيق. وبتاريخ 15 فيفري الجاري، تم تلقي مكالمة هاتفية من قبل فرقة الدرك الوطني إعكوران مفادها، العثور على عضوين من جثة لضحية من جنس أنثى بمفرغة عمومية بغابة إعكوران، ليباشر عناصر أمن دائرة عزازقة تحرياتهم قصد مطابقة الأعضاء التي عثرت عليها مع صورة القاصر المختفية. وتواصل التحقيق بالتنقل الى مسكن القاصر، التي تقطن فيه رفقة والدها بحضوره، وتبين أن المنزل كان مسرحا للجريمة، وتم استخلاص دلائل علمية كافية وقرائن قوية تفيد قيام والد الضحية بقتلها وتقطيعها والتخلص من الجثة برميها في الطبيعة، ليتم توقيفه فورا من طرف عناصر الضبطية للتحقيق معه. المعني أنكر في البداية قيامه بقتل ابنته والتنكيل بجثتها، إلا أنه وأثناء سماعه من طرف وكيل الجمهورية، اعترف بارتكابه جريمة القتل وقدم تفاصيل عن قتله لابنته.