أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز شاهر بولخراص، أمس، بالمسيلة، على «ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز مشاريع البرنامج الاستعجالي الخاص بالكهرباء والغاز». أوضح بولخراص، خلال تلقيه عرضا حول مشروع مركز امتياز توزيع الكهرباء والغاز بالمسيلة، بأن مشاريع الكهرباء والغاز المندرجة ضمن البرامج الاستعجالي التي كانت مجمدة وتم رفع التجميد عنها، قد سجلت تأخرا في الانطلاق أو في الإنجاز، ما يحتم – بحسبه- الإسراع في الأشغال من «أجل استلام أغلب المشاريع في آجال لا تتعدى نهاية السنة الجارية (2021)». وأضاف بولخراص، بأن استلام هذه المشاريع «سيمكن من تحسين الخدمة العمومية لفائدة زبائن سونلغاز» والتي اعتبرها «أولوية المجمع»، مشيرا إلى أن سونلغاز «تعمل ضمن منهجية العصرنة ولا مركزية القرار»، ما يسمح –بحسبه- بتذليل الصعاب التي تعترض سبيل تجسيد مخططها الاستعجالي، وذلك من خلال التنسيق ما بين السلطات المحلية ومسيري الشركة. وبالرغم ترشيد النفقات، إلا أن مجمع سونلغاز، بحسب ما ذكره رئيسه مديره العام، قد أبقى على مشاريع الهياكل القاعدية والمرافق التي تسهم في تحسين الخدمة العمومية تجاه الزبائن، فضلا عن تحسين ظروف العمل بالنسبة لعمال المجمع. وأشار نفس المسؤول، إلى أن زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية المسيلة، تندرج في إطار السهر على مدى تنفيذ المشاريع المسجلة لتطوير شبكتي توزيع الكهرباء والغاز والتدابير الواجب اتخاذها للتحضير لفصل الصيف المقبل، الذي يشهد سنويا ارتفاعا في الطلب على الطاقة الكهربائية. وباعتبار ولاية المسيلة قطبا صناعيا وسياحيا وفلاحيا، أكد بولخراص أنها تحظى ب»الأولوية» في تحسين الخدمة العمومية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنها تضم إحدى المؤسسات المنتجة لقطع غيار الكهرباء والغاز، ممثلة في شركة صيانة وإنتاج عتاد الكهرباء، التي شرعت في تصدير أولى شحناتها من قطع الغيار إلى المجر، على أن تدخل السوق الإفريقية، قريبا. كما أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، أن الشركة «سوف لن تلجأ إلى قطع التيار الكهربائي عن المشتركين في شهر رمضان»، باعتبارها «مؤسسة مواطنة». وكان بولخراص قد وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مقر مركز امتياز توزيع الكهرباء والغاز، كما دشن المقر الجديد لفرع شركة نقل الغاز ومحولا كهربائيا بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية، كما عاين مؤسسة صيانة العتاد الكهربائي بنفس المدينة.