- منظمة الوحدة الإفريقية: هي منظمة تتألف منها معظم الدول الأفريقية، تم إعلان تأسيسها، في 25 ماي 1963، وبعد خمس سنوات من عقد مؤتمرها التقى ممثلو ثلاثين دولة أفريقية في أديس أبابا، إثيوبيا، استضافها الإمبراطور هيلا سيلاسي، وعقب ذلك ذلك كان أكثر من ثلثي القارة قد حصلوا على الاستقلال، من الدول الأوروبية الإمبراطورية.
- الهدف من تأسيسها:
تأسست منظمة الوحدة الأفريقية، بهدف أولى لتشجيع إنهاء الاستعمار في أنغولا وموزمبيق وجنوب أفريقيا وروديسيا الجنوبية، تعهدت المنظمة بدعم العمل الذى يقوم به الأفارقة من أجل الحرية، وإزالة الوصول العسكري إلى الدول المستعمرة. تم وضع ميثاق يهدف إلى تحسين مستويات المعيشة في جميع الدول الأعضاء. وقال سيلاسي، «قد يستمر مؤتمر الاتحاد هذا 1000 عام.» *تعترف الدول الإفريقية بما فيها غانا وزيمبابوي وزامبيا ومالي بيوم إفريقيا يومًا تاريخيًا ويعتبر لديهم عطلة رسمية. *يعد هذا اليوم، احتفال بالسلام والصداقة والوحدة لدى الدول السمراء. * تشارك مدن عالمية، مثل نيويورك في الاحتفاليات *طريق الوحدة الأفريقية يمر على التراب الجزائري، المشروع «المفخرة» الذي يربط العاصمة الجزائرية بلاغوس عاصمة نيجيريا. يهدف إلى تفعيل النشاط الاقتصادي والتعاون التجاري. - ميلاد الاتحاد الأفريقي: الاتحاد منظمة خلفت منظمة الوحدة الأفريقية بعد 39 عاما من تأسيسها. وضعت ضمن أهدافها تحقيق وحدة وتضامن أكبر بين الشعوب والبلدان الأفريقية، والدفاع عن السيادة والأراضي والاستقلال لكافة الدول الأعضاء، إلى جانب التعجيل بالتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لأفريقيا. - مواكبة التطوّر: وضعت قمّة منظمة الوحدة الأفريقية التي عقدت بسرت الليبية في سبتمبر 1999 ست نقاط تشكل دوافع إنشاء الاتحاد الأفريقي، وهي: - جعل منظمة الوحدة الأفريقية أكثر فعالية وأكثر مواكبة للتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية. - أخذ واستلهام مبادئ الوحدة والانتماء الأفريقي التي أسسها الرعيل الأول من الزعماء الأفارقة تجسيدا للتضامن والتلاحم في مجتمع يتجاوز الحدود الضيقة الثقافية والأيديولوجية والعرقية والقومية. - متابعة طريق نضال الشعوب الأفريقية واستكماله حتى يتسنى للقارة أن تعيش كريمة مستقلة حرة في الألفية الجديدة. - معرفة وإدراك كافة التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، وتعزيز تطلعات شعوبها نحو الاندماج الكلي. - التصدي لهذه التحديات ومعالجة الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي على نحو فعّال. التأمت القمة الأفريقية بمدينة لومي في جمهورية التوغو، يوم 11 جويلية 2000، حيث تمت الموافقة على النظام التأسيسي للاتحاد الأفريقي. وقد أقر هذا النظام بعد ذلك في مؤتمر سِرتْ الثاني، وهو مؤتمر استثنائي عقد في مارس 2001 وأعلن فيه التوقيع رسميا على القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، بمصادقة 36 دولة عضوا. وبذلك حل الاتحاد الأفريقي محل منظمة الوحدة الأفريقية بعد 39 عاما من تأسيسها بأديس أبابا، بتاريخ 25 ماي 1963. وكانت مدينة ديربان بجنوب أفريقيا مقر انعقاد أول قمة لهذا المولود الجديد من 8 إلى 10 جويلية2002. ويوجد مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. - الاسراع بتنمية القارة: يقع القانون التأسيسي في 33 مادة وتحدّد مقدمة النص أهداف الاتحاد، وهي: – تحقيق وحدة وتضامن أكبر بين الشعوب والبلدان الأفريقية. – الدفاع عن السيادة والأراضي والاستقلال لكافة الدول الأفريقية. – التعجيل بالتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لأفريقيا. – تعزيز السلام والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية. – توطيد النظام الديمقراطي ومؤسساته وتعزيز المشاركة الشعبية والحكم الرشيد. – حماية حقوق الإنسان والشعوب وفقا للميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وكذلك المواثيق ذات الصلة. – تهيئة الظروف الضرورية التي ستمكن القارة من لعب دورها المناسب في الاقتصاد العالمي والمفاوضات بين الدول. – الإسراع بتنمية القارة، وخاصة عن طريق البحث في مجال العلوم والتكنولوجيا. فيما تنص المادة الرابعة من القانون التأسيسي على: – مبدأ المساواة والترابط بين الدول الأعضاء. – احترام الحدود الموروثة عند الاستقلال. – إقامة سياسة دفاعية مشتركة. – منع استخدام القوّة أو التهديد بين الأعضاء. – عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عضو. – حق الاتحاد في التدخل في شؤون دولة عضو عند وقوع ظروف خطيرة مثل جرائم الحرب والإبادة الجماعية. – حق الدول في طلب تدخل الاتحاد لإعادة السلام والأمن. – احترام قدسية الحياة الإنسانية ورفض الإفلات من العقوبة والأعمال الإرهابية والأنشطة التخريبية. – رفض وإدانة أي تغيير غير دستوري للحكومات. ف.ب