دعا رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، أمس، من أولاد جلال، المواطنين إلى الانخراط في "التغيير الحقيقي لبناء الجزائر الجديدة". قال نفس المسؤول الحزبي، خلال تنشيطه لقاء شعبيا بدار الشباب محمد بوضياف، بعاصمة الولاية، في إطار الحملة الانتخابية تحسبا لتشريعيات 12 جوان المقبل: "إن التغيير الذي ينشده الجميع لبلوغ حلول واقعية ترفع من المستوى المعيشي للمواطن هو مسؤولية تقع على عاتق الجميع ويتجسد عبر الأفكار والسلوكيات الجديدة النابعة من الوعي، ابتداء من الأسرة وبيئة العمل ومؤسسات الدولة". واعتبر عصماني بداية تغيير النظام بما يتماشى مع تطلعات المواطن من خلال الانتخابات "تستدعي أن يحتكم كل مواطن لضميره ويحسن اختيار الأنسب والأصلح للوطن عبر الحوار الجاد والصراحة في الطرح، "مضيفا أن ذلك "لا يمكن أن يحدث إذا لم ينخرط الجميع بنفس الوتيرة في تجسيد ثقافة التغيير بالاستثمار في الإنسان من خلال تقديم مرشحين ذوي النزاهة والكفاءة والامتداد الشعبي". وقال عصماني، إنه "حان الوقت لنحسن الاختيار وفاء لرسالة الشهداء"، مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية "لا تدعي امتلاك الوطنية وحدها أو الديمقراطية ولكنها تتفق مع الوطنيين من أجل بناء الوطن"، مردفا أن زمن التزوير والمال الفاسد "قد ولى واسترجع الصندوق دوره ويجب المرور عبره للتغيير وتجاهل دعوات التفرقة". وخلص رئيس حزب صوت الشعب في خطابه الانتخابي ب "التأكيد على وجوب الاستجابة لنداء الوطن في بناء دولة قوية معاصرة بالدفاع عن القيم الوطنية وتقوية مؤسساته"، معتبرا أن التغيير وبناء خريطة سياسية جديدة "يمر عبر إرادة المواطن الذي يجب أن تستمر هبته بالتعبئة والتجنيد بشكل حضاري".