انطلقت، أمس، قوافل 14 مكتبا متنقلا نحو المناطق النائية بكل من ولايتي إيليزي وجانت لتمكين الناخبين من البدو الرحل من أداء حقهم الانتخابي قبل 72 ساعة من موعد الاقتراع في إطار تشريعيات، السبت القادم. يتعلق الأمر بقافلة تضم خمسة مكاتب تصويت متنقلة تحصي هيئة ناخبة بتعداد 4.394 مسجل والتي توجهت نحو المناطق النائية بإقليم بلدية إيليزي وستجوب عدة مناطق لتجمعات البدو الرحل، على غرار أميهرو وفضنون وطارات ووادي سامن وتماجرت وتغسة. ويرتقب أن تنطلق مكاتب التصويت المتنقلة الأربعة المتبقية، اليوم الأربعاء، من بلديتي عين أميناس وبرج عمر إدريس باتجاه عديد القرى والمناطق النائية بشمال الولاية، على غرار زرزارتين والغار والسطح وتيافتي ورود النص والحمراء، بمجموع هيئة ناخبة يصل تعدادها إلى 4.701 ناخب. وتم توفير كافة الشروط اللازمة على مستوى هذه القوافل التي تم تجهيزها بسيارات رباعية الدفع، مع مرافقة أمنية وصحية واسعة لضمان السير الحسن للعملية الانتخابية، مثلما صرح ل/وأج المندوب الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يوسف مفيصل. وتحصي ولاية إيليزي هيئة ناخبة بتعداد 55.441 مسجل، موزعين عبر 24 مركز اقتراع، تضم 116 مكتب تصويت، منها تسعة مكاتب متنقلة عبر البلديات الأربع بالولاية. وتخوض 19 قائمة ترشح غمار هذا الاستحقاق الانتخابي بإيليزي، منها 16 حزبية وثلاث قوائم حرة للظفر بأحد المقاعد الثلاثة الممنوحة للولاية. وبولاية جانت المجاورة، فقد انطلقت بها قافلة تضم تسعة مكاتب تصويت متنقلة نحو المناطق المعزولة، بحسب ما علم لدى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وتستهدف تلك المكاتب المتنقلة، المناطق النائية المنتشرة عبر إقليم بلديتي جانت وبرج الحواس، على غرار تينالكوم وتادانت وأنهاف، حيث ستشرع في استقبال الهيئة الناخبة البالغ عددها 10.665 مسجل، بدءاً من اليوم الأربعاء، من أجل أداء واجب الانتخاب. وسخرت 39 سيارة رباعية الدفع مجهزة بكافة الوسائل الضرورية، إلى جانب تجنيد أكثر من 60 عونا، مع ضمان التغطية الأمنية والصحية المرافقة للقافلة، بحسب ما أفاد المندوب الولائي لذات الهيئة، العيد لانقة. وتتنافس سبع تشكيلات سياسية وأربع قوائم حرة برسم تشريعيات السبت القادم، على المقاعد الثلاثة الممنوحة في المجلس الشعبي الوطني الجديد لهذه الولاية الفتية. وتحصي ولاية جانت هيئة ناخبة بتعداد 28.483 مسجل من كلا الجنسين، موزعين على 13 مركز اقتراع، تضم 43 مكتب تصويت، منها تسعة مكاتب متنقلة عبر بلديتي جانت وبرج الحواس. ...و6 مكاتب متنقلة نحو دائرة البرمة بورقلة انطلقت، أمس، قافلة متكونة من ستة (6) مكاتب تصويت متنقلة نحو دائرة البرمة الحدودية (420 كلم جنوب- شرق ورقلة)، لتمكين الساكنة، بدءاً من اليوم، من أداء واجبهم الانتخابي في إطار الانتخابات التشريعية ل12 جوان، بحسب ما لوحظ. تحصي هذه المكاتب المتنقلة المعنية بتقديم التصويت ب72 ساعة قانونيا من موعد الاقتراع هيئة ناخبة إجمالية تقدر ب10969 مسجل. وانطلقت هذه القافلة من ورقلة، وقد وفرت لها كافة الوسائل المادية والبشرية لضمان السير الحسن لهذا الموعد الانتخابي الهام والسماح للناخبين، من ضمنهم البدو الرحل وأفراد الجيش الوطني الشعبي المتواجدون بهذه المنطقة المتاخمة للحدود الجزائرية-التونسية، من أداء واجبهم الانتخابي في أفضل الظروف، وفق مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي شمسة. وتحصي ولاية ورقلة هيئة ناخبة تعدادها 208.193 ناخب وناخبة مسجلين على مستوى 84 مركز انتخاب، تغطي 490 مكتب تصويت، بما فيها المكاتب المتنقلة الستة بدائرة البرمة الحدودية، بحسب ذات المصدر. ..و9 مكاتب بتندوف انطلقت، أمس، قوافل تسعة (9) مكاتب تصويت متنقلة نحو المناطق النائية التي ينتشر بها البدو الرحل بولاية تندوف لتمكين زهاء 12.341 ناخب من أداء واجبهم الإنتخابي في إطار التشريعيات. سخرت كافة الإمكانات الضرورية لإنجاح هذا الموعد الإنتخابي من خلال توفير قوافل من السيارات رباعية الدفع التي ستقطع المسالك الصعبة التي تتميز بها هذه المناطق، التي تبعد معظمها عن مقر الولاية بأزيد من 400 كلم، إلى جانب تمكين ممثلي مختلف التشكيلات السياسية والقوائم الحرة المشاركة من متابعة العملية الإنتخابية منذ بدايتها وإلى غاية عملية الفرز، كما أوضح لوأج المكلف بالإتصال لدى مندوبية السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، عبدة صمباوي. وتتمثل تلك المكاتب المتنقلة في ثلاثة (3) مكاتب تصويت ببلدية تندوف، بكل من غار الجبيلات وتفاقومت وحاسي الناقة. علما أن قافلة مكتب متنقل رابع كانت قد انطلقت، الأثنين، نحو منطقة الشناشن البعيدة بإقليم ذات البلدية بتعداد 1.822 ناخب. وتشمل المكاتب المتنقلة ببلدية أم العسل ستة (6) مكاتب بكل من حاسي مونير وضواحي أم العسل وحاسي البيضاء وأحواويش وبوعقبة ووادي الخرب، إستنادا لذات المصدر. ويرتقب أن تنطلق عملية التصويت عبر هذه المكاتب المتنقلة، ابتداءً من اليوم الأربعاء (72 ساعة قبل يوم الإقتراع)، بحضور بعض المراقبين من ممثلي التشكيلات السياسية وتأطير بشري ومادي كفيل بإنجاح هذا الإستحقاق، مع الحرص على الإمتثال الصارم للبروتوكول الصحي المعتمد ضد تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19).