تعزز قطاع التعليم والتكوين المهنيين بخمسة معاهد وطنية جديدة، و24 مركزا للتكوين ينتظر أن يدعموا هياكل القطاع ابتداء من الدخول المهني المقبل المقرر في أكتوبر الداخل أو في مواعيد لاحقة، فيما تم تحويل ملحقات إلى مراكز تكوين بالعديد من ولايات الوطن لتوسيع طاقة الاستيعاب، ومنح فرص تكوين لأكبر عدد من خريجي المدراس الوطنية. واستنادا إلى المرسوم التنفيذي رقم 12 - 312 المؤرخ في 21 أوت 2012 الصادر في العدد 48 من الجريدة الرسمية، والمتضمن إنشاء معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني، فقد وافق الوزير الأول السابق أحمد أويحيى على إنشاء 5 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني، وهذا بناء على تقرير وزير القطاع. وحسب المرسوم التنفيذي، ستنشأ هذه المعاهد بكل من ولايات أدرار، بجاية، البويرة، تيزي وزو، وولاية معسكر حيث من المقرر أن تستفيد مناطق سيدي عيش، سور الغزلان، ذراع بن خدة، وسيق، وأدرار من هذا القرار. وفي سياق متصل، أعطى الوزير الأول السابق موافقته على إنشاء 24 مركزا للتكوين المهني والتمهين، وتحويل ثلاثة ملحقات إلى مراكز للتكوين المهني والتمهين ويتعلق الأمر بمركز التكوين المهني والتمهين بعين ماضي ولاية الأغواط، مركز التكوين المهني والتمهين إدلس بتمنراست، ومركزالتكوين المهني والتمهين سيدي علي بن يوب بولاية سيدي بلعباس. وستتيح هذه المعاهد والمراكز المنشأة، العديد من فرص التكوين أمام خريجي المدارس الجزائرية مما لم يحالفهم الحظ في دخول المتوسطات، أو الثانويات، أو الراغبين من الذين أنهوا دراستهم بمستوى الرابعة متوسط في الإلتحاق بأحد معاهد التعليم والتكوين المهنيين، للحصول على دبلوم أو شهادة في أحد التخصصات المقترحة للتكوين، والتي توفر معظمها مناصب قارة في شركات ومؤسسات عمومية وخاصة، بعد أن عمدت الوزارة الوصية إلى توقيع إتفاقية مع مسؤولي تلك المؤسسات تسمح بذلك، في إطار تكوين يد عاملة وفق احتياجات سوق الشغل. من جهة أخرى فتحت وزارة التعليم والتكوين المهنين، باب التسجيلات للراغبين في الإلتحاق بأحد مراكزها للإستفادة من تكوين يواكب عروض العمل المقدمة من طرف المؤسسات الإقتصادية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 8 جويلية إلى 4 أكتوبر 2012، على أن يتم انتقاء وتوجيه المتربصين المقبولين أيام 7، 8، و9 أكتوبر الداخل، وحدد يوم 14 أكتوبر للدخول الرسمي.