أكد مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالجمعيات الدينية والزوايا، عيسى بلخضر، الخميس، بولاية الأغواط، ''أنّ الطريقة التيجانية بعين ماضي لها تأثير كبير عبر مختلف أنحاء العالم''. أوضح بلخضر لدى تدخله، خلال افتتاح أشغال الملتقى الدولي "الشيخ سيدي أبو العباس أحمد التيجاني وعنايته بالسيرة النبوية الشريفة وبالمولد النبوي الشريف" أنّ الطريقة التيجانية بعين ماضي "لها تأثير كبير عبر مختلف أنحاء العالم وهو ما يثبته حضور هذه الكوكبة الكبيرة من العلماء والمشايخ والمريدين من مختلف دول العالم إلى مهد الخلافة العامة للطريقة التيجانية بعين ماضي". وأبرز بالمناسبة "إيمان واعتراف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بالدور الكبير الذي أدته الطريقة التيجانية في الحفاظ على الهوية والمرجعية الدينية الوطنية، من خلال قيام مؤسس الطريقة الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد التيجاني بالفتوحات في ربوع إفريقيا باسم الجزائر المسلمة المتمسكة بالمنهج النبوي الصحيح والسليم''. من جهته، أشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي ''أنّ الزاوية التيجانية تعتبر قطبا حقيقيا للحفاظ على الموروث الديني والثقافي والتعليم''، مؤكدا، في ذات السياق، 'أنّ "تمسك أبناء الشيخ أحمد التيجاني بهذا المنهاج السليم ساهم كثيرا في بقاء إسم الخلافة والزاوية التيجانية رائدا محليا ووطنيا ودوليا خاصة في ربوع إفريقيا التي حملت الزاوية التيجانية رسالة نشر الدين الحنيف فيها داعية إلى السلم والسلام بين الجميع''. وبدوره أعلن وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، عن تنظيم قريب لملتقى دولي حول الشيخ عبد الجبار التيجاني ومساهماته في الثورة التحريرية المظفرة. وأكد الخليفة العام للطريقة التيجانية سيدي علي بلعرابي، من جهته، أنّ الطريقة التيجانية خاضت ولازالت تخوض معارك التحدي الحضاري ضد كل محاولات التي تستهدف الدين والأمة، من خلال التمسّك بتعليم وتلقين المنهجية الصحيحة التي حملها الشيخ أحمد التيجاني في دراسته للسيرة النبوية العطرة وتفسيره لمختلف الرؤى ذات الطابع الديني المرجعي. وأشاد سيدي علي بلعرابي بالمناسبة، برعاية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لهذا الحدث الدولي ومساهمته في تسهيل مشاركة الوفود الأجنبية، عبر تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية.