علمت «الشعب» من مصدر موثوق، أنه تم تأجيل انطلاق البطولة الوطنية للقسم الأول لكرة اليد التي كانت مقررة اليوم، إلى غاية الأسبوع القادم، وهذا بطلب من وزارة الشباب والرياضة، بعد المشاكل المالية الكبيرة التي تتخبط فيها الأندية.. هذه الأخيرة التي طالبت من الإتحادية ضرورة اعطائها الوقت الكافي لحلّ مشاكلها المالية، والتي ترى بأنها غير قادرة على خوض غمار المنافسة.. ويمكن القول أن على متتبعي الكرة الصغيرة تنفسوا الصعداء في الأيام الماضية عندما استعادت هذه الرياضة نشاطها بإجراء مقابلات كأس الجزائر والنهائي عاد فيه التتويج للمجمع البترولي.. وكان من المفروض أن يبدأ التنافس في البطولة بصيغتها التي اعتمدت الموسم الماضي ب (24) فريقا، والتي تم اعتمادها الموسم الماضي، الذي شهد تذبذبا كبيرا من جراء مقاطعة (3) أندية للمنافسة، وهي المجمع البترولي ومولودية سعيدة ونادي الأبيار. ويأمل عشاق هذه الرياضة، إيجاد حلول سريعة للأندية لعودة كرة اليد الجزائرية إلى الواجهة، والتي تأثرت الموسم الماضي، خاصة وأن الفريق الوطني يحضر للمشاركة في بطولة العالم في جانفي القادم بإسبانيا. فالمشاكل المالية للأندية تعيق كثيرا مسيرتها.. وبالتالي، فإن العديد منها كان يرى أنه لا يمكنه خوض المنافسة والوقوع في المشكل بعد ذلك.. لهذا فإن التأجيل قد يخدم الجميع للإنطلاق على أسس متينة مريحة للأندية واللاعبين وكذا الإتحادية التي يمكنها برمجة المنافسة في ظروف مناسبة. حامد حمور