اعترف الحكم الإنجليزي المعتزل مارك كلاتنبيرغ بأنه احتسب هدفا غير شرعي لنادي ريال مدريد الإسباني في نهائي رابطة أبطال أوروبا لكرة 2016، وأكد أنه حاول تعويض أتلتيكو مدريد على هذا الخطأ. جمع النهائي بين ريال مدريد وجاره أتلتيكو مدريد بملعب «سانسيرو» بمدينة ميلانو الإيطالية، وانتهى بفوز النادي الملكي بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1. وسجل سيرخيو راموس، كما أوردته (واج)، هدف التقدم للريال في الدقيقة 15، ولكن الحكم الإنجليزي قال في تصريحات جديدة أن «الهدف لم يكن ليحتسب لأن راموس كان في موقف تسلسل بعد تلقي الكرة من زميله غاريث بيل، وأشار إلى أنه لم يستطع التواصل مع الحكم المساعد للتأكد من اللقطة». وأضاف كلاتنبيرغ، في التصريحات التي نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية، «لاحظت أن بيل لمس الكرة مما سهل على راموس تسجيل الهدف من موقع تسلل. سألت مساعدي إذا كانت هناك تلك اللمسة من بيل بعد الركلة الحرة. لم أستطع التواصل معه وكنت مضطرا لاستئناف المباراة. بعدها تواصل معي المساعد وأخبرني أن الميكروفون والسماعات قد توقفت عن العمل في ذلك الوقت. كنت مرتبكا للغاية. كان قرارا صعبا للغاية». أشار الحكم الإنجليزي إلى أنه منح أتلتيكو مدريد ركلة جزاء في وقت لاحق في محاولة لتعويضهم عن قراره الخاطئ باحتساب هدف راموس، وقال «كنت محظوظا جدا في ذلك النهائي، لأنني كنت أمام ركلة جزاء يمكن احتسابها أو التغاضي عنها بنسبة 50%. كان توريس متقدما بشكل واضح على بيبي، وكان هناك خطأ. هل كان هناك خطأ حقا؟، كان الأمر مرتبطا بتقديري الشخصي وقد صفرت، لأن الأمر أعاد التوازن بين الفريقين» بعد قرار احتساب الهدف الأول. ولم يخف الحكم فرحته بعد إهدار المهاجم أنطوان غريزمان لركلة الجزاء لأن المشجعين سينسون خطأه وسيركزون على ركلة الجزاء المهدرة، وقال «سدد غريزمان الكرة وضرب العارضة، فقلت: هذا رائع، إنه يومي، إنه يوم مثالي للحكم. وكانت لأتلتيكو الفرصة للتعادل بعد هدف التسلل وقد أخطأوا. والآن لن يستطيعوا إلقاء اللوم عليّ لأن غريزمان أتيحت له فرصة التسجيل». وكان تتويج ريال مدريد بذلك النهائي كما أفادت (واج) بداية سيطرة من الفريق الذي كان يدربه الفرنسي زين الدين زيدان، حيث توّج بالقلب القاري في 3 مواسم متتالية عزّزت رصيد النادي في مقدمة الفريق الأكثر تتويجا برابطة الأبطال ب13 لقبا.