يترأس وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بصفته الرئيس الحالي للمنظمة الأفريقية للبلدان المنتجة للنفط، الدورة العادية 41 لمجلس وزراء المنظمة، التي ستعقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن، بعد غد الثلاثاء، حسبما أفاد به، أمس، بيان للوزارة. سيبحث مجلس وزراء المنظمة، خلال هذا الاجتماع الهام الذي ينعقد في سياق يتسم بتأثيرات فيروس كورونا وظهور المتحور الجديد «أوميكرون»، «مستقبل صناعة النفط والغاز في أفريقيا في ضوء التحول الطاقوي وجائحة كوفيد-19، يضيف نفس المصدر. كما ستكون القضايا التنظيمية الأخرى وتقييم أنشطة المنظمة، التي تترأسها الجزائر سنة 2021، ضمن جدول أعمال هذا الاجتماع الوزاري. وسيسبق هذه الدورة الاجتماع العادي العاشر للمجلس التنفيذي للمنظمة، الذي سيعقد، اليوم، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حسب البيان. وتهدف هذه المنظمة الحكومية الدولية الأفريقية إلى تعزيز المبادرات المشتركة فيما يتعلق بالسياسة واستراتيجية الإدارة في جميع مجالات صناعة البترول (المنبع والمصب) من أجل تمكين الدول الأعضاء من الاستفادة من أنشطة استغلال النفط. كما تهدف إلى تعزيز تنسيق السياسات والاستراتيجيات التجارية للدول الأعضاء، من خلال تبادل المعلومات من أجل إدارة مواردها غير المتجددة بشكل أفضل والاستفادة من صادراتها ومداخيل عادلة، وكذلك دراسة وسائل تقديم المساعدة إلى الدول الافريقية المستوردة للنفط من أجل تلبية احتياجاتها من الطاقة.