عقد المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية للملاكمة برئاسة فرحات فزيل اجتماعا تنسيقيا، تم التطرق خلاله إلى تقييم التحضيرات التي قامت بها النخبة الوطنية قبل التنقل إلى وهران، وتم خلاله تحديد الأهداف المسطرة من الطبعة 19 للألعاب المتوسطية المقرر من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022. تناول الأعضاء كل تفاصيل التربصات التي قامت بها عناصر النخبة سواء بالنسبة للإناث أو الرجال، والتي كانت بين الجزائر وإسبانيا وكوباوإيطاليا، حيث تعلق آمالا كبيرة على الملاكمين والملاكمات من أجل رفع الراية الوطنية عاليا في وهران بالنظر للمستوى الذي بلغته الملاكمة الجزائرية في الفترة الأخيرة والتي استعادت مكانتها تدريجيا في انتظار التأكيد فوق حلبة المصارعة بوهران. تبقى الملاكمة النسوية الجزائرية من بين أبرز الرياضات التي ستشد أنظار المتتبعين لأنها مرشحة بقوة لتحقيق الميداليات، جاء ذلك بعد المستوى العالمي الذي قدمته كل من ايمان خليف، روميسة بوعلام وإشراف شايب، حيث حصد الفريق ميدالتان عالميتان في تركيا فضية وبرونزية، ومن دون شك فإن المعسكر الأخير الذي يختتم اليوم بإيطاليا سيكون له وقع إيجابي بما ان فتيات الجزائر تقابلن مع منافساتهن من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا. بينما اكتفى الرجال بالتدريبات المكثفة رفقة الطاقم الفني والخبير الكوبي وبعدها تنقل التعداد إلى كوبا في آخر محطة تحضيرية قبل الدخول في جو المنافسة الرسمية، واختتم المعسكر، أول أمس، بعد عمل دام أسبوع كامل حيث تواجد كل العناصر المعنية بتمثيل الفن النبيل الجزائري باستثناء فليسي الذي سيغيب بسبب عدم اكتمال نصاب المشاركين في الوزن الخاص به 54 كلغ حيث عرف تواجد 5 منتخبات فقط، عدا ذبح كل الأمور تسير في الطريق الصحيح بناءا على النتائج التي خلص لها الاجتماع الذي قام به المكتب الفيدرالي. أكد رئيس الاتحادية فزيل في تصريح خاص لجريدة «الشعب» انهم عملوا على توفير كل الإمكانيات اللازمة وهذا ما جعل المكتب الفيدرالي يثمن الإنجازات وكل التحضيرات في قوله: «الأمور تسير في الطريق الصحيح بدليل أن اجتماع المكتب الفيدرالي ثمن الإنجازات التي حققتها الملاكمة النسوية الجزائرية في آخر خرجاتها، وكذا كان التطرق للتحضيرات والتربصات التي جرت استعدادا للألعاب المتوسطية بوهران داخل وخارج الوطن، كما تطرقنا للأهداف المسطرة في الحدث الرياضي الكبير بالباهية والذي نطمح خلاله إلى إعلاء الراية الوطنية خاصة أن العرس المتوسطي يجري بالجزائر، ومثلما لاحظ الجميع أن الملاكمة الجزائرية عادت بقوة إلى الواجهة مؤخرا».