تتوالى تهاني عدة دول ومنظمات للجزائر حكومة وشعبا، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 60 لاسترجاع السيادة الوطنية، معربة عن عمق العلاقات التاريخية بينها وبين الجزائر، وتطلّعها للمضي قدما في تعزيز وبناء شراكات ثنائية قوية ودائمة. قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على الموقع الرسمي للوزارة: «بالنيابة عن حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، أتقدم بأطيب تمنياتي لحكومة الجزائر وشعبها في ذكرى استقلال الجزائر، الموافق ل5 يوليو». وذكر بلينكن بعمق العلاقات بين البلدين، حيث «تعود إلى معاهدة السلام والصداقة لعام 1795، منذ ذلك الحين، طور الجزائريون والأمريكيون روابط اقتصادية وتعليمية وثقافية قوية ومتنامية. لقد زرت الجزائر في مارس الماضي، للتباحث مع الرئيس تبون ووزير الشؤون الخارجية لعمامرة، حول كيفية مواصلة تعميق هذه العلاقات». وأشار بلينكن إلى أنه «لهذه الغاية، أعربت الولاياتالمتحدة عن تقديرها لكونها ضيف الشرف في معرض الجزائر الدولي الأخير»، مضيفا عن أنها «تتطلع لتعزيز المصالح الاقتصادية والأمنية المشتركة... أهنّئى الجزائر بهذا اليوم المهم وأتقدم بأطيب تمنياتي». أما وزارة الخارجية للمملكة العربية السعودية، فنشرت على حسابها الرسمي في «تويتر»، صورة للعلمين الجزائري والسعودي يرفرفان، وعليها تاريخ 5 يوليو، وكتب عليها: «نهنّئ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بذكرى الاستقلال». بدورها، وجهت وزارة الخارجية القطرية تهانيها، في منشور على صفحتها الرسمية في «تويتر» إلى «الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في يوم الاستقلال»، مرفقة التهنئة بصورة للعلمين الجزائري والقطري. من جهتها، كتبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على حسابها الرسمي في «تويتر»: «نهنئ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة بمناسبة عيد الاستقلال»، وهو ما ذهبت إليه الدبلوماسية الهندية في حسابها الرسمي على «تويتر» أيضا، التي قالت: «تهانينا للحكومة والشعب الجزائري في يوم استقلالهم»، ليأتي المنشور مرفقا بفيديو حمل تهانيها. ولم يختلف الوضع بالنسبة لتركيا، التي أبرقت تهانيها عبر حساب خارجيتها الرسمي على «تويتر»، قالت فيه: «أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى 60 لاستقلال الجزائر الشقيقة والصديقة وتأسيس علاقاتنا الدبلوماسية»، ألحقتها بصورة لمقام الشهيد تحمل العلمين الجزائري والتركي، مع وسم تاريخ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الذي يعود إلى سنة 1962. كما أتى في الصورة تذكير بحجم التبادل التجاري سنة 2021 الذي بلغ 4,2 مليار دولار، وقيمة الاستثمارات التركية بالجزائر (5 ملايير دولار)، وكذا الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى للبلدين، في 16 مايو الماضي، والتوقيع على 15 اتفاقية مع بيان مشترك. وبعثت الخارجية الرومانية تهانيها، عبر حسابها الرسمي في «تويتر»، والتي جاء فيها: «توجه رومانيا أفضل تهانيها للحكومة والشعب الجزائري، بمناسبة إحياء الذكرى 60 للاستقلال، وتعرب عن رغبتها في تعزيز علاقاتها مع الجزائر في كافة المجالات». وأضافت صورة تحمل العلمين الجزائري والروماني وعليها «عيد وطني سعيد للجزائر». ولم تتخلف باكستان عن الدول المهنّئة للجزائر في احتفالاتها المخلدة لذكرى الاستقلال، حيث قال الناطق الرسمي باسم وزارة خارجيتها: «بمناسبة الذكرى 60 لاستقلال الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، نتقدم بتهانينا للحكومة والشعب الجزائري». وعادت الخارجية الباكستانية إلى التذكير بتاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك عام 1958، والإشارة إلى كون البلدين عضوين في منظمة التعاون الإسلامي، وكذا التطرق الى المبادلات التجارية بينهما. كما هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والشعب الجزائري، في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا: «أهنئ رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال... متمنيا للشعب الجزائري مزيدا من التقدم والازدهار». وأرفق أحمد أبوالغيط تهنئته المنشورة على حسابه، بصورة للعلم الجزائري.