عقد رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، ندوة صحفية بمقر النادي للحديث عن آخر مستجدات الفريق، الذي تدعم بمدرب جديد وقام بانتدابات نوعية تحسبا لانطلاق الموسم الكروي. عرّج سرار في بداية لقائه بمختلف ممثلي وسائل الإعلام، عن ترشحه الأخير لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعدها أبرز الملفات التي كانت عالقة على مستوى النادي. وقال سّرار: «زيارتي الأخيرة للأهلي المصري، أسالت الكثير من الحبر وأثارت ضجة على مواقع تواصل الاجتماعي. يريدون تقزيم الأشخاص، هذا هو المشكل، سرار سافر لمصر من أجل بيع اللاعب قندوسي ما هذا المستوى؟ هذه ليست معلومة وأنا أستطيع الكشف عن هذا الأمر دون تأويل أو تهويل، مع ذلك تنقلت لمصر وجلبت حسام البدري ولا أحد في الجزائر يستطيع جلب البدري، لأن قيمته عالية جدا، سواء من ناحية الألقاب أو الجانب المادي». وأردف: «البدري لديه 28 لقبا بين مساعد مدرب ومدرب رئيسي، أشرف على تدريب الأهلي المصري، لعب كأس العالم، في المقابل كانت هناك أزمة مالية في الوفاق، هروب اللاعبين، مع ذلك استطعت إقناعه بالإمضاء في الفريق وهذا يدخل ضمن برنامج سفريتي إلى مصر، بلغت 60 عاما وأنا بصدد التعلم، لأننا بعيدون جدا عن التسيير». وأضاف بخصوص انتدابات اللاعبين: «تصوروا أنني سددت مستحقات دغموم قبل ساعة من نهاية عقده. أما قندوسي فقد كانت تسوية ما يدين به قبل ثلاثة أيام. ربما يقولون لي لماذا لم تسوّ وضعية البقية، أقول إن هناك من طالب بالرحيل ونحن تمنينا ذلك ليجدوا جوا آخر أكثر أريحية من سطيف». أما رسالتي للذين يتهمونني بتحويل وبيع اللاعبين، أقول لهم بأنني أستطيع في هذه الأثناء تحويل اللاعب عبر الهاتف وأمام الجميع، لكن مصلحة الفريق أهم. للأسف، أشتم بأرذل أنواع الألفاظ في فريقي وفي ولايتي، لكنني أجد احتراما كبيرا خارجها. أطالب من مشجعي النادي عدم الدخول في الصراعات والاتحاد فيما بينهم». كما واصل سرار، الذي خسر رئاسة «الفاف»، أمام جيهد زفيزف، كلامه عن الميركاتو الحالي للوفاق مؤكدا: «لدينا 31 لاعبا في تونس وليس 27، لم نقم بشراء ورقة أي لاعب، كل المنتدبين انضموا للوفاق في صفقة انتقال حر. هناك فريق دعّم ب70 مليار سنتيم. أسعى أن يكون لدينا خلال الأيام القليلة المقبلة نحو 25 مليار سنتيم، لأنني وعدت اللاعبين والطاقم الفني بأن عند عودتهم من تونس سيجدون أموالهم». وختم بخصوص استقالة رئيس النادي الهاوي كمال لافي: «سنحاول إقناع اللافي بالعدول عن قرار الاستقالة، ولو أصر على ذلك أنا مستعد لرئاسة الفريق الهاوي وتتواصل الحياة عاد جدا. لم أقل في يوم من الأيام إنني لست بحاجة إلى الدولة، بل قلت لا نريد أن نكون عبئاً على الدولة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يعرفها العالم».