كشف مدير جامعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج، البروفيسور «بوعزة بوضرساية»، عن إعطاء الموافقة المبدئية لإنشاء مدرسة وطنية عليا للطاقات المتجددة قريبا من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تكون قبلة للطلبة والباحثين، وإضافة مهمة للجامعة والمنطقة التي تتميز بطابعها الصناعي والاقتصادي. أكد مدير الجامعة، على هامش برنامج الاحتفالية المخلدة لذكرى أول نوفمبر، على سعي الطاقم الإداري والعلمي لجامعة محمد البشير الإبراهيمي، على جعل هذا الصرح العلمي قطبا جامعيا بامتياز، من خلال إنشاء العديد من المعاهد والأقسام التي وصلت إلى حدود 8 أقسام جديدة،بالإضافة إلى معهد للإلكترونيك ومدرسة عليا للطاقات المتجددة مازالت على طاولة الوزير. وأكد إعطاء الموافقة المبدئية لاعتماد هاذين التخصصين، في انتظار تفعيل هاذين المشروعين في الأيام القليلة القادمة، مستشهدا في ذلك بالمؤشرات العامة التي تعطي الأولوية لهذه الجامعة الفتية التي لم يتجاوز عمر تأسيسها العشر سنوات على حد وصفه. وأشار ذات المتحدث في ذات السياق، إلى حرص الطاقم الإداري والأساتذة، إلى تبوء مراتب مشرفة تليق بمكانة جامعة البشير الإبراهيمي، بعد وصولها إلى المرتبة 15، لم تكن لتحتلها هذه الجامعة الفتية لولا الجهود الحثيثة التي يقوم بها أعضاء الطاقم الإداري والباحثين من أبناء المنطقة على تأكيده. وكانت جامعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج، قد تعززت بتخصصات جديدة متاحة للطلبة، منها تخصصين جديدين، يتوجان بشهادة الماستر المهني في الطاقات المتجددة، وشهادة ليسانس أكاديمي في الإنتاج الحيواني، ضمن تخصص علوم الطبيعة والحياة. كما تم اعتماد أقسام جديدة أخرى ذات علاقة بالشعب التقنية والعلمية تتماشي مع سوق الشغل، وتواكب الطابع الفلاحي الصناعي للمنطقة، لاسيما فيما تعلق بصناعة المنتجات الكهربائية والالكترونية. إلى جانب تخصصات وشعب أخرى لها علاقة بالأدب واللغات والعلوم الإنسانية، والقانون، منها قسم للغة الانجليزية والفرنسية، وقسم خاص بالقانون العام والخاص على مستوى كلية الحقوق والعلوم الإنسانية.