تحتضن الجزائر، غدا وبعد غد، الدورة الثامنة عشرة للقمة المصرفية المغاربية، تحت عنوان «تحديات النشاط المصرفي وآفاقه»، بحسب ما أفاد، أمس، بيان للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية. وجاء في البيان، «ينظم اتحاد المصارف المغاربية، بالتنسيق مع الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية الجزائرية، الدورة الثامنة عشرة للقمة المصرفية المغاربية تحت عنوان: «تحديات النشاط المصرفي وآفاقه» وذلك يومي 14 و15 نوفمبر 2022 بفندق الأوراسي، بالجزائر العاصمة». وسيتم تنظيم هذا الحدث برعاية وزير المالية، إبراهيم جمال كسالي، بحضور محافظ بنك الجزائر صلاح الدين طالب، يضيف نفس المصدر. وأشارت الجمعية، أن هذا الحدث سيجمع قادة وكبار المسؤولين التنفيذيين في البنوك وكبار المسؤولين الاقتصاديين والماليين من دول اتحاد المغرب العربي، بالإضافة إلى العديد من الخبراء الدوليين. وأوضحت أن الهدف من تنظيم هذا الحدث الهام، هو «تعزيز التعاون الاقتصادي بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربيين من خلال تطوير حجم التجارة، وتحقيق مبدإ الشمول المالي، فضلا عن تبادل الخبرات المهنية في مجال البنوك». وستنظم الموضوعات، التي سيتم مناقشتها خلال هذه القمة في جلسات نقاش تفاعلية، برئاسة خبراء، كل في مجال تخصصه. وتتمحور جلسات النقاش خلال اليوم الأول حول الابتكار التكنولوجي، التكنولوجيا المالية والامتثال وتحديات النسيج المصرفي والمالي. أما اليوم الثاني فسينظم على شكل ورشات عمل تتمحور حول الامتثال للمعايير الدولية لمحاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وبيانات (داتا) مسؤولية وأخلاقية في القطاع المصرفي، وبنك الغد في عصر الأرضية البنكية.