بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف من 29 من شهر نوفمبر من كل عام والذي يوفر فرصة للتذكير بأن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على وجه حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة. الحقوق التي حددتها الجمعية العامة، هي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنه.. أمام اقتراب هذا اليوم والذي أصبح الشعب الفلسطيني مستباح ليل نهار في أرضه وعرضه وأهله، حيث إن الاحتلال ينتهك كافة الحقوق السياسية والوطنية وبالتحديد ان هذه الانتهاكات سوف تزداد بعد انزياح الشارع الصهيوني نحو اليمين المتطرف واختيار متطرفون عنصريون من خلال الانتخابات المؤخرة التي أفرزت أفرادا لا يؤمنون بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ولا يؤمن بحقه في الاستقلال.. هذا اليوم يذكرنا بمن معنا ومن لم يساهم في الدفاع عن القضية الفلسطينية، هو يوما من أجل حشد الجهود وتجميع الطاقات نحو إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فعلا وليس قولاً، فالتضامن يعني تحويل الأقوال إلى أفعال وتنفيذه قرارات الأممالمتحدة والقوانين الدولية لانصاف الشعب الفلسطيني وإعطاءه حريته على أرضه وتحديد سيادته التي استباحت على مرّ أكثر من خمس وسبعون عاما... والتضامن لابد من تكاتف الجميع لتعزيز الفعاليات في هذا اليوم بكافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل لتعزيز التضامن من قبل الدول للضغط على الاحتلال نحو تنفيذ القانون الدولي ووقف الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني..