أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أن إبرام الجامعات الجزائرية اتفاقيات التوأمة مع جامعة "ليمريك" الايرلندية، يعد فرصة لتحقيق أهداف تخص البحث العلمي في مجال الأمن الغذائي والطاقوي والصحي، إضافة الى تعزيز الشراكة بين الجانبين في مجال العلوم الأكاديمية والاجتماعية والثقافية. قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال إشرافه على حفل التوقيع على اتفاقية توأمة بين 7 جامعات جزائرية وجامعة "ليمريك" الايرلندية، إن هذه الاتفاقية تندرج ضمن تجسيد توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من أجل أن تكون الجامعة الجزائرية أكثر تفتحا على العالم، مشيرا إلى أنه سيتم التوقيع مستقبلا على اتفاقيات توأمة مماثلة للرقي بالتعليم العالي والبحث العلمي. وأضاف بداري، إن القطاع يسعى لتحقيق انفتاح الجامعة الجزائرية على محيطها الدولي، والقيام بأبحاث علمية مشتركة، وتحويل الرأسمال المعرفي الى قيمة مضافة في خدمة التنمية الوطنية، مؤكدا على الدور الهام للطاقات والكفاءات الشابة في بناء الجزائر الجديدة. ويرى بداري، أن الجامعة الجزائرية يجب أن تكون قاطرة للتحول المعرفي الإيجابي مع ضمان النوعية والعدل والإنصاف، بما يتماشى مع متطلبات المجتمع من خلال الأخذ بعين الاعتبار كل الاحتياجات، وان تكون أيضا خلاقة للثورة والابتكار ومناصب الشغل، موضحا أن الاتفاقية بين جامعات جزائرية وجامعة "ليمريك" الايرلندية سيسمح بتجسيد حركية بين فواعل المؤسسات التعليمية والبحث العلمي. وتابع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الاتفاقية المبرمة ستمكن الطلبة الجزائريين من الحصول على شهادات عليا مزدوجة في مرتبة الماستر والدكتوراه، واستفادتهم من خبرات جديدة وإقامة بحوث علمية أكاديمية من شأنها أن تساهم في ترقية جودة البحث العلمي في الجزائر. من جانبه، أكد ممثل جامعة "ليمريك" الايرلندية نيجال هيلي، أن إبرام اتفاقية التوأمة مع 7 جامعات جزائرية، يندرج في إطار السعي لتعزيز الشراكة بين الجانبين والمساهمة في تطوير البحوث العلمية والأكاديمية، مشيرا أن هذا البرنامج سيسمح للطلبة الجزائريين بتطوير مهاراتهم في اللغة الإنجليزية وكذا الترويج للثقافة الجزائرية.