أطلقت منظمة العفو الدولية "أمنيستي" إلى جانب هيئات حقوقية، حملة دولية لمطالبة السلطات المغربية بإطلاق سراح قائد حراك الريف ناصر الزفزافي ورفاقه. تنهض الحملة على إرسال رسائل إلكترونية موجهة للحكومة المغربية لتذكيرها بأن اعتقال وإدانة الزفزافي ب 20 سنة بسبب احتجاجه غير مقبول، مع المطالبة بإطلاق سراحه الفوري. الحملة التي تلقت أزيد من 20 ألف رسالة لحدود منتصف يوم الاثنين، تتوقف على الدور المهم للزفزافي في حراك الريف الذي طالب بالتنمية في المنطقة، عقب خروج احتجاجات بسبب قتل محسن فكري، وتنتقد تعرض الزفزافي للتعذيب من طرف الشرطة، وإدانته ب 20 سنة، ووضعه في حبس انفرادي، ما أدى إلى تدهور صحته بشكل كبير. وتدعو الرسالة الإلكترونية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط على قائد حراك الريف، وإلغاء إدانته، التي جاءت بسبب احتجاجه، مبرزة ما يعانيه من أمراض تنفسية وغيرها بسبب ظروف سجنه. وتأتي الحملة الدولية تزامنا مع ذكرى ميلاد ناصر الزفزافي، التي شكّلت مناسبة للنشطاء من أجل تجديد المطالبة بإطلاق سراحه، إلى جانب كل نشطاء حراك الريف ومعتقلي الرأي والسياسة بالمغرب.