صادق رؤساء المنظمات الاجتماعية والنقابية لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، في أول ملتقى لهم بالعاصمة الارجنتينية بوينس آيريس، على قرار يدعم الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، شاركت فيه منظمات حقوقية ونقابية وسياسية، في إطار القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. وجاء في القرار الصادر تحت عنوان "التضامن مع جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية": "إن شعوب أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المجتمعة في هذا الملتقى والتي كافحت معا لإنهاء الاستعمار من الوطن الكبير، تعرب عن تضامنها مع النضال العادل للشعب الصحراوي ضد الاستعمار بقيادة جبهة البوليساريو من أجل استكمال السيادة على كامل أراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". البرتغال.. دعم مجدد وعلى الصعيد الأوروبي، اعتبرت رئيسة جمعية الصداقة البرتغال-الصحراء الغربية، لويزا تيوتونيو بيريرا أن فضيحة "مغرب غايت" يمكن أن تأثر على تموقع مجموعة من البلدان بخصوص السياسة التوسعية للمغرب، مشيرة إلى أنه سيكون هذه المرة من "الصعب جدا" على الأوروبيين "الاستمرار في إنكار" انتهاكات حقوق الانسان بالأراضي الصحراوية المحتلة. وأعربت عن أملها في أن تفتح الظروف السياسية الدولية الراهنة "فرصا" من أجل تنظيم استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء الغربية لصالح الشعب الصحراوي. عزلة المغرب وفي المقابل، أشارت بيريرا إلى "عزلة" المغرب بفعل الدعم الصارم للاتحاد الأفريقي للقضية الصحراوية، وكذا دعم الأغلبية الساحقة من الشّعب ومؤسسات الدولة في إسبانيا لحقوق شعب الصحراء الغربية، لولا "الخطأ الفادح" المرتكب سنة 1975 (اتفاقات مدريد) الذي أضيف إليه مؤخرا "خطأ سياسي واستراتيجي ثان" في السلطة، من توقيع حزب العمال الاشتراكي الإسباني، في إشارة إلى تحوّل موقف مدريد في ملف الصحراء الغربية، وقالت إنه يمكن أن تكون للمعطيات الجديدة سيما تلك المرتبطة ب«مغرب غيت" تأثيرا على تموقع مجموعة من الدول فيما يتعلق بالرباط وسياستها التّوسعيّة. من جهة أخرى، أوضحت المتدخلة أن "تصويت النواب الاسبان ضد المصادقة على مستوى البرلمان الأوروبي على قرار يتعلق بحقوق الإنسان في المغرب، قد سلط الضوء على مدى استعداد هذا الحزب لانكار قيمه الخاصة للدفاع عن مصالح الغير". وقالت إن ذلك "سيصعب أكثر المفاوضات المحددة لإنهاء الصراع خاصة وأنه يشوه هوية ومصداقية الحزب السياسي نفسه "