أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ الأسرى في سجون الاحتلال ولليوم ال17 على التوالي، يواصلون خطوات العصيان التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، وذلك رفضًا لإجراءات الوزير المتطرّف (بن غفير)، ويرجعون اليوم وجبات الطعام في عدة سجون استنادًا للبرنامج النضالي المُقر. وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ الأسرى سيواصلون حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات (العصيان) المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة). واستعرضت الهيئة والنادي، مجددًا أبرز الإجراءات التي نفّذتها إدارة السّجون بحقّ الأسرى مؤخرًا، والتي أقرت بتوصيات من الوزير المتطرّف (بن غفير) * التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما وتمّ وضع أقفال على الحمامات المخصّصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة). * تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت الإدارة، الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات. * كما وتمّ المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، وبالأمس صادقت اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذي نفّذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال. * ضاعفت من عمليات العزل الإنفرادي بحقّ الأسرى، إضافة إلى أنها قامت بسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام ما تسمى (المعبار). وصعّدت من عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاصّ، وهدّدت بعض السّجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت.