يعود المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إلى أجواء التحضيرات، حيث دخل في تربص مغلق الذي يدوم إلى غاية 19 أفريل 2023 بالمركز الوطني الفني بسيدي موسى استعدادا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة التي تحتضنها الجزائر ما بين 29 أفريل و19 ماي، والمؤهلة كذلك إلى المونديال. استدعى الناخب الوطني، رزقي رمان ، 25 لاعبا لتربص تحضيري يدوم سبعة أيام، بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى كآخر محطة استعدادية تحسبا لكأس أمم إفريقيا لهذه الفئة المقررة بالجزائر ما بين 29 أفريل و 19 ماي حسبما أعلنت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) على موقعها الرسمي. وأهم ما ميز قائمة رزقي رمان لهذا التربص التحضيري الأخير في برنامج الجهاز الفني تحسبا ل "كان" الجزائر، هو الاحتفاظ بنفس التعداد السابق الذي اعتمد عليه الناخب الوطني خلال التربصات الماضية وكذا خلال الدورة الدولية الودية الرباعية المنظمة من 22 إلى 28 مارس الفارط بالجزائر، والتي أنهاها زملاء الهداف مسلم اناتوف في المركز الثاني، بفوز أمام منتخب جزر القمر بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الأولى قبل التعادل أمام منتخب اليابان بنتيجة ثلاثة أهداف لمثلها ليختتم الفريق الوطني الدورة بتعادل آخر أمام مالي بهدفين لمثلهما، وهي الدورة التي سمحت للجهاز الفني بالوقوف على مدى جاهزية عناصره خلال المواجهات التي خاضها المنتخب الوطني خلال هذه الدورة قبل ضبط التعداد النهائي المعني بخوض منافسات كأس أمم إفريقيا لذات الفئة التي تحتضنها الجزائر. وبحسب البيان الذي نشرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على موقعها الرسمي، فإن هذا التربص التحضيري الأخير في برنامج الجهاز الفني للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة تحسبا "كان الجزائر" سيتخلله إجراء مباراتين وديتين. وخلال كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة سيلعب المنتخب الوطني ضمن المجموعة الأولى المبرمجة بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي، رفقة منتخبات الصومال والسنغال والكونغو، حيث ستكون أول خرجة لزملاء شوكي أمام الصومال في المباراة الافتتاحية المقررة يوم السبت 29 أفريل بداية من الساعة الثامنة مساء. ويشارك في هذا موعد القاري، 12 منتخبا تم توزيعها على ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، حيث تجري المنافسة بملاعب نيلسون مانديلا "براقي"، والشهيد حملاوي "قسنطينة" و19 ماي 1956 "عنابة".