أطلع الوزير الأول المالي ديانغو سيسوكو نظيره عبد المالك سلال بآخر المستجدات في القضية المالية بعد التطورات الأخيرة التي عرفت اشتباكات بين الارهابيين والقوات المالية المدعومة بقوات فرنسية. وجرت محادثات بين الطرفين أمس بقصر الحكومة بالجزائر في اليوم الأول من زيارة الوزير الأول المالي للجزائر ديانغو سيسوكو والتي وحتى وان لم يتسرب عنها الشيئ الكثير الا ان تزامنها مع اندلاع الاشتباكات فانها تؤكد حرص مالي على عدم تجاوز الجزائر في ايجاد حل للأزمة وتدخل في اطار التشاور حول منطقة الساحل. وعرفت المحادثات حضور الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية ووزير الادارة الاقليمية موسى سينكو كوليبالي ووزير التجهيز والنقل عبدولاي كوماري. وتدخل زيارة المسؤول المالي في سياق تواصل المحادثات بين باماكو والجزائر مثلما أشار اليه بيان مصالح الوزارة الأولى من قبل والجهود المبذولة لتسوية الأزمة المتعددة الأطراف. ويختتم الوزير الأول المالي اليوم زيارته للجزائر التي تؤكد رغبة دول الساحل في تجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها والقضاء على الجماعات الارهابية التي خلقت فوضى كبيرة في المنطقة ،وقد أبدت الكثير من العواصم الافريقية والغربية على غرار السينغال ولندن وواشنطن دعمها لعملية تطهير منطقة الساحل من الجماعات الارهابية.