أطلقت ولاية سيدي بلعباس مشاريع تربوية هامة لتحسين ظروف التمدرس وضمان تحصيل علمي في المستوى المطلوب. خصصت السلطات الولائية لهذا الغرض زيارة تفقدية لعدد من المشاريع في طور الإنجاز، للوقوف على مدى احترام المقاولات للتعليمات فيما يخص الجودة وآجال الأشغال، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، على غرار زيارة مشروع إعادة تأهيل وتهيئة مدرسة نميمش عبد القادر، الواقعة بطريق تسالة بمدينة سيدي بلعباس والتي تشهد عمليات ترميم وإعادة تأهيل الأقسام وإعادة تهيئة الساحة، دورات المياه، الطلاء وتهيئة قاعات الإطعام، على أن يتم تجهيز المدرسة مع الدخول المدرسي المقبل حتى تستقبل التلاميذ في ظروف جيدة. وعاين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي ورشة إنجاز متوسطة صنف ب7/ 200، التي سيحول إليها تلاميذ متوسطة عيسات إيدير المتواجدة بوسط مدينة سيدي بلعباس بعد اهترائها. وبلغت نسبة الأشغال بالمشروع الجديد، 60 بالمائة على أن تنتهي خلال شهر سبتمبر المقبل وكذلك الشأن بالنسبة لمشروع إنجاز مدرسة ابتدائية صنف د على مستوى حي عدل 1000/1000، ببلدية سيدي بلعباس والذي بلغت نسبة الأشغال بها 30 بالمائة، حيث أمر والي المقاولة المكلفة برفع وتيرة الإنجاز حتى تدخل المؤسسة حيز الخدمة مع الدخول الاجتماعي القادم، مع التأكيد أيضا على تجهيز المتوسطة الجديدة من صنف 7/200 المنجزة بقرية بلولادي والتي شارفت أشغالها على الانتهاء. أما مشروع إعادة تأهيل معهد الأساتذة بحي الساقية الحمراء، فقد بلغت أشغاله نسبة متقدمة، بينما وصلت أشغال مقر المراقبة المالية والسكن الوظيفي نسبة 3 بالمائة، هذا المشروع تم تسجيله سنة 2014 وانطلقت أشغاله شهر مارس المنصرم حيث من المرتقب أن يكون جاهزا خلال مدة 12 شهرا. وينتظر أيضا تسلم ثانوية جديدة ببلدية مولاي سليسن بطاقة استيعاب 800 مقعد بيداغوجي ومطعم لاستبدال ثانوية علوان خيرة، وإنجاز مدرسة ابتدائية بإحدى مناطق الظل الدار البيضاء بدائرة رأس الماء والمبرمج استلامها قبل الدخول المدرسي. وطلب من المقاولة رفع وتيرة الإنجاز بتكثيف الامكانيات المادية والبشرية واحترام رزنامة الإنجاز لاستلام المشروع في الآجال المتفق عليها. بلدية بن عشيبة الشيلية تنتظر «ثانوية».. ومن جهة أخرى، ولأجل التمدرس الجيد لأبنائهم، ناشد سكان بلدية بن عشيبة الشيلية التابعة لدائرة تنيرة، السلطات الولائية لإنجاز متوسطة وثانوية، حيث أبدى هؤلاء أملهم في التخلص من رحلة الذهاب والإياب اليومية لتلاميذ الطور الثانوي نحو بلدية تنيرة، الأمر الذي ينعكس بالسلب على تحصيلهم التعليمي. وبالنسبة لتلاميذ الطور المتوسط، يؤكد الأولياء أنها المؤسسة الوحيدة التي لم يعد بمقدورها استيعاب العدد الكبير للتلاميذ القاطنين من مقر البلدية وقريتي تنزارة واللوزة. وكان قد طرح المنتخبين بالمجلس الشعبي البلدي لبن عشيبة الشيلية المشكل على الجهات المعنية. وصرح أحد المنتخبين بأن المتوسطة الوحيدة بالمنطقة التي توجد بها 5 أقسام متنقلة تعاني الاكتظاظ، كما أن انعدام قاعة للمناوبة يجبر المسؤولين عن المؤسسة التعليمية إخراج التلاميذ الى الشارع أثناء الساعات الشاغرة أو عند غياب الأساتذة، هذا الأمر بات يقلق الأولياء والمسؤولين على حد السواء كون أن التلاميذ يصبحون عرضة للخطر والآفات الاجتماعية، كما أن إنجاز ثانوية بالمنطقة بات أمرا ضروريا بعد أن زاد عدد التلاميذ عن 200 متمدرس من الجنسين، يتنقلون يوميا نحو مقر دائرة تنيرة. ويلح سكان بلدية بن عشيبة الشيلية على مطلبهم لتمكين أبنائهم من الدراسة في ظروف جيدة.