كثفت مصالح أمن ولاية الجزائر من نشاطاتها للإحاطة بمروجي المخدرات، من خلال تجنيد مختلف مصالحها العملياتية، وتكثيف نقاط الحواجز الأمنية للمراقبة الفجائية على مستوى المسالك والأماكن المشبوهة، عمليات نوعية تدخل في إطار مخطط أمني يهدف لمحاربة الجريمة بمختلف أنواعها وعلى رأسها تضييق الخناق على المتاجرين بالمخدرات في هذا الإطار، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بالمقاطعة الأولى للشرطة القضائية من خلال عملية منسقة ومحكمة، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية منظمة تمتهن المتاجرة بالمؤثرات العقلية. حيثيات القضية تعود إلى معلومات وردت الى الفرقة، مفادها تنقل أحد المبحوث عنهم على متن مركبة سياحية بحوزته كمية من المؤثرات العقلية، حيث قامت ذات المصالح بوضع خطة محكمة مكنتها من إيقافهم في نقطة التفتيش، كان بحوزتهم كمية معتبرة من المؤثرات العقلية موجهة الى التوزيع والبيع. واستمرارا للتحريات وبالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا، عملت ذات المصالح على تحديد هوية المتورطين وإيقاف باقي أفراد الشبكة، حيث تبين أنهم من المبحوث عنهم والمسبوقين قضائيا، وتم على اثر ذلك تفتيش مساكنهم ما أفضى الى استرجاع كميات أخرى من المؤثرات العقلية، وكذا مبالغ مالية هامة تعد من عائدات هذا النشاط. العملية أسفرت عن إيقاف ثلاثة أشخاص و3 آخرين في حالة فرار مع حجز حوالي 5.000 قرص من نوع بريقابلين 300 مغ، 620 مليون سنتيم و3 سيارات سياحية و6 هواتف ذكية.