كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي أمس، أن مستشفى كبار المحروقين بزرالدة سيدخل حيز الخدمة في 5 جويلية المقبل، مشيرا إلى تجهيزه بأحدث المعدات التي تجعله نموذجيا على المستوى الإفريقي. خلال زيارة تفقد قادته لهذا المستشفى، أوضح سايحي أن "هذا الصرح الطبي يقوم على نظام الرقمنة بشكل كامل، فضلا عن تزويده بكل المعدات العصرية التي تتيح التكفل الأمثل بالمريض". كما أكد الوزير أن مستشفى كبار المحروقين الذي بلغ مرحلة "الروتوشات الأخيرة، يعد الأكبر من نوعه بحيازته ل 140 سرير ليكون بذلك نموذجا وطنيا ودوليا. من جهته، أبرز رئيس مصلحة الحروق والجراحة بمستشفى الدويرة جعفر باشا، أن المستشفى عقب تدشينه جويلية المقبل سيكون الأكبر من نوعه للتكفل بالمرضى المحروقين، سواء من ناحية الأسّرة أو المعدات والتجهيزات. وخلال تفقده لوحدات المستشفى، تلقى سايحي شروحات حول مختلف التخصصات والتجهيزات التي يضمها الهيكل الصحي، أين أكد الوزير على عنصر الرقمنة، داعيا لجعل المستشفى مثالا يحتذى به فيما تعلق بتهيئة كل ظروف العمل والتكفل الأمثل بالمرضى. لا ندرة في مخدر جراحة الأسنان بالمؤسسات الاستشفائية أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي، أن مخدر جراحة الأسنان متوفر على مستوى المؤسسات الاستشفائية وأن الندرة غير مطروحة في هذا المجال. وعلى هامش إشرافه على تدشين العيادة متعددة الخدمات "المجاهد أحمد حدانو" ببلدية بلوزداد، بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها، أوضح الوزير سايحي أن وحدات طب الأسنان على مستوى المصالح الاستشفائية لم تعرف أي ندرة في مخدر طب الأسنان، وأن الإشكال سجل في وقت سابق بالقطاع الخاص، مذكرا بتصريح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، بخصوص تزويد السوق ب 100 ألف وحدة بشكل يجعل الأزمة غير مطروحة حاليا.