انطلقت، أمس، بجدة السعودية، أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة 32 المقرر الجمعة القادم، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف. وبعدما ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، سلم عطاف رئاسة القمة العربية على مستوى مجلس وزراء الخارجية إلى نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود. وكانت الجزائر قد ترأست الاجتماع 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي 1 و2 نوفمبر 2022. وتنعقد القمة العربية 32 يوم الجمعة بالعربية السعودية، حيث يناقش القادة العرب عدة قضايا عربية ودولية ذات الاهتمام المشترك. وبالمناسبة، أكد احمد أبو الغيط بأن قمة الجزائر كانت ناجحة في تنظيمها وقراراتها. .. يتحادث بجدة مع نظيره التونسي أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، بجدة، محادثات ثنائية مع نظيره التونسي، السيد نبيل عمار، وذلك عشية انطلاق الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة العربية الثانية والثلاثين، حسبما أفاد بيان للوزارة. فضلا عن التشاور والتنسيق حول الملفات المدرجة على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اغتنم وزيرا البلدين الشقيقين هذه المناسبة للوقوف على التقدم المحرز في استكمال التحضيرات للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية- التونسية. ..ويتحادث بجدة مع نظيريه اللبناني والأردني كما أجرى وزير الشؤون الخارجية، محادثات ثنائية مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب، ومع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على هامش مشاركتهم في الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة العربية في دورتها 32 بجدة بالمملكة العربية السعودية، حسب ما أفاد بيان للوزارة، أمس. وتم استعراض «علاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها»، إلى جانب تطورات الأزمة السياسية في لبنان وآفاق التوصل إلى حل توافقي ينهي حالة الانسداد السياسي ويسهل عملية انتخاب رئيس جديد للبلاد. كما اغتنم الوزيران الفرصة لتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في المنطقة المغاربية، إلى جانب العديد من الملفات ذات الصلة بالعمل العربي المشترك، لاسيما تلك المطروحة على جدول أعمال قمة جدة، حسب بيان الوزارة. من جهة أخرى، شكل اللقاء بين عطاف والصفدي «فرصة لاستعراض مختلف أبعاد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب التشاور حول مستجدات الأوضاع في العالم العربي، لاسيما آفاق تعزيز العمل العربي المشترك للمساهمة في معالجة تبعات الأزمة في سوريا، وتكثيف المساعي لحشد المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي».